طمأن والي ولاية العاصمة محمد عدو الكبير، العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية والبنايات الهشة، بالإضافة إلى أصحاب الشاليهات باستفادتهم من سكنات لائقة وذلك بعد إدراجهم ضمن برنامج إعادة الإسكان التي باشرته الولاية منذ مطلع سنة 2010، كما كشف عن جملة المشاريع التنموية التي ستعمل الولاية بتجسيدها خلال المخطط الخماسي 2010-2014، بعدما استفادت من ميزانية رصدها رئيس الجمهورية التي تفوق 935 مليار دينار، وذلك بغرض إمتصاص من العجز الذي عرفته الولاية في مختلف القطاعات وتحقيق التنمية المحلية التي من شأنها تحسين المستوى المعيشي لدى المواطنين وتوفير الرفاهية التي هو بأمس الحاجة لها. قال الوالي على هامش إفتتاحه للدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، الذي تم خلال عرض حصيلة الإنجازات والنتائج المحققة في سنة 2009 التي خصص لها غلاف مالي يقدر ب 53،114 مليار دينار مع الكشف والمصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2010، والمندرجة ضمن المخطط الخماسي 2010-2014، أن الهدف الأساسي من هذا المخطط هو تحقيق التنمية المحلية وتحسين الظروف المعيشية لدى المواطن العاصمي، خاصة ما يتعلق بإعادة الإسكان للعائلات التي طالما عانت الكثير في بيوت تفتقر لأهم متطلبات الحياة. 31بالمائة من الميزانية لقطاع السكانمؤكدا أن قطاع السكن حظي بنسبة 31 بالمائة من الميزانية الإجمالية بعدما تم تخصيص له مبلغ 286 مليار دينار، وبذلك سيعرف هذا القطاع انتعاشا غير مسبوق وذلك بالنظر للمشاريع الذي سيتم إنجازها في آفاق 2010، والتي سيتم خلالها إسكان 12000 عائلة وذلك حتى نهاية شهر أكتوبر القادم. مشيرا إلى عدد العائلات التي تم إعادة اسكانها منذ بداية السنة وإلى غاية شهر جوان 2010، والتي بلغت 3160 عائلة والتي شملت أساسا حي ديار الشمس، حي دودو مختار، حي الزعاطشة حي ديار الكاف، حي المذبح بسطاولي حي الحوضين ببن عكنون والجدير بذكر ان عدد العائلات التي تم إسكناتها خلال 2009 يبلغ 2769 عائلة، وبذلك يصل عدد العائلات المرحلة في الفترة الممتدة من 2004 وإلى غاية أخر عملية ترحيل قامت بها مصالح الولاية 39،203 عائلة. 19357 وحدة سكنية خلال سنة 2010و فيما يتعلق بالبرامج السكنية فمن المتوقع إنجاز 19،357 وحدة سكنية خلال سنة 2010، تشمل هذه البرامج مختلف الصيغ السكنية، حيث سيتم انجاز 7651 سكن اجتماعي ايجاري. 5620 وحدة ذات طابع إجتماعي تساهمي 5414 وحدة خاصة بالبيع بالايجار، هذا إلى جانب السكن الترقوي الذي دعم البرنامج ب 672 وحدة سكنية. إضافة إلى 84،759 وحدة سكنية تم تسجيلها خلال سنة 2009، منها 12،282 وحدة تم إنجازها والأخرى لا تزال قيد الإنجاز، هذا البرنامج شمل جميع الصيغ المتعلقة بالسكن العمومي منها 4331 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي ايجاري 1316 وحدة ذات طابع إجتماعي تساهمي 4471 وحدة البيع بالغيجار، بالغضافة الى 1017 وحدة ذات طابع ترقوي، إلى جانب تدعيم البرنامج ب 1147 وحدة خاصة بالبناء الذاتي هذا البرنامج التي تعمل الولاية على تجسيده جاء تطبيق لقرار رئيس الجمهورية وبرنامجه الهدف للقضاء على السكنات الهشة والبنايات المهددة بالإنهيار، لهذا وسيتدعم القطاع ببعض العملية الخاصة بالترميمات التي ستشمل جميع البنايات المهترئة والموزعة عبر57 بلدية المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر هذا وقد أكد الوالي أن هذه العملية الخاصة بإعادة الإسكان ستشمل فقط العائلات التي تم إحصاءها خلال 2007. قطاع النقل ثانيامن حيث الأولويةحظى قطاع النقل وحسب ما أكده التقرير الذي قدمه رئيس المجلس الشعبي الولائي باهتمام كبير من طرف المصالح الولائية، وذلك بالنظر للميزانية المخصصة لهذا القطاع والذي تفوق 280 مليار دينار، هذا بعدما تم تسجيل جملة النقائص الذي يشتكي منها المواطن العاصمي في مجال وسائل النقل وحتى المواقف الذي أصبحت هاجسا لدى هؤلاء، ولذلك برمجت الولاية مخططها التنموي وفقا لحاجات السكان 07 مواقف ذات طوابق بسعة إجمالية تقدر ب 5082 مكان توقف سيتم انجاز 07 مواقف ذات طوابق بسعة إجمالية تقدر ب 5082 مكان توقف، 05 منها قيد الإنجاز، وأخرى لا تزال في دراسة هذا وسيتم إنجازها بكل من الأبيار القبة، المدنية حيدرة والذي سيتوفر على 732 مكانا بالإضافة الى موقف سيدي بحي الذي سيشتمل هو آخر 1024 مكان إلى جانب موقف سيدي محمد، هذا وسيتدعم قطاع النقل إلى جانب مشروعي "ترموي" ومشروع الميترو الذين يعتبران من مشاريع القرن والذي من المفترض تسليمهم خلال نهاية السنة الجارية، مشاريع خاصة بالإنجاز محطات برية خاصة بنقل المسافرين على غرار محطة سحاولة بالإضافة إلى المحطة البرية المتعددة الأنماط والذي سيتم إنجازها ببلدية بئر مراد رايس والتي سيتم تجهيزها بأحدث المستلزمات الضرورية، هذا فضلا عن إنجاز 04 مراكز جديدة لإجراء إمتحانات تعليم السياقة وسيتم إنجازها بكل من بلدية الشراقة، سطاوالي، الدرارية ورويبة مؤكدا أنه سيتم المباشرة في الاشغال الخاصة بإنجاز هذه المشاريع فور إجتيار المقاولين. هذا ويبقى مشروع إنجاز نظام لتنظيم حركة المرور من أهم المشاريع التي تسعى الولاية تحقيقها. 48 مليار دينار لتهيئة طرقات العاصمة شهد قطاع الأشغال العمومية حركة تنموية وذلك بالنظر لجملة المشاريع التي تم تجسديها خلال السنة الفارطة، وحتى بالنسبة للمشاريع من المنتظر تجسيدها خلال السنة الجارية، والهدف من وضع هذا المخطط هو إمتصاص الذلنقائص المسجلة بهذا القطاع الذي يعتبر من أهم القطاعات الحساسة فحسب التقرير الذي قدمه رئيس المجلس الشعبي الولائي هناك مشاريع تنموية تم إنجازها وتسليمها سنة 2009، وشملت أساسا في إنجاز الممر السفلي فرنان حيفي بالاضافة إلى ممر شاطوناف، إنجاز محول بالطريق الوطني، الإنتهاء من تهيئة الطريق الوطني رقم 41 حي كليرفال، هذا إلى جانب ربط الطريق الولائي رقم 130 بحي كوبيماد، تهيئة الطريق الولائي رقم 14 الرابط بين راقي ومدرسة كرة القدم بسيدي موسى، هذا وتدعم القطاع بذاته بنالسبة بمشاريهع أخرى منها ما تم دراستها كالدراسة الخاصة بإنجاز نفق الحراش، بالإضافة إلى الدراسة الخاصة بمشروع ت هيئة الطريق الرابط بين حوش بن خليل والجمهورية على طول 06 كيلومتر ببلدية الداروالكاليتوس، ومنها الإنطلاق في إنجاز مشروع ربط الطريق الولائي رقم 42 بالطريق الجنوبي، تهيئة الطريق الرابط بسيدي منيف بزرالدة الى جانب مشروع خاص بتهيئة طرقات البلديات وحتى الولائية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى. أما من المشاريع المزمع إستلامها خلال سنة 2010 حسب ذات المصدر، أشغال تهيئة إزدواجية طريق فرنان حنفي بما في ذلك أشغال خاصة بتجديد وصيانة الإنارة العمومية، بالإضافة لمشروع خاص بتمديد نهج جيلالي اليابس بالقبة باتجاه نفق واد أوشايح هذا إلى جانب استلام المشروع الخاص بربط حي المنظر الجميل بالقبة بالطريق الجنوبي إضافة إلى الأشغال الخاصة بإزدواجية الطريق الوطني رقم 11 بين منطقة الكثبان وعين البنيان. 6 عمليات أساسية في 2010 أمام فيما يتعلق بالمشاريع الذي ستنطلق بها الأشغال خلال سنة 2010، فهي تتضمن 6 عمليات أساسية بالنظر للأهمية للمواطن أهمها مشروع إجتناب مدينة سحاولة، تهيئة مفترق الطرق قايدي 2، تهيئة نفق سعيد حمدين ومحول بئر توتة،إضافة إلى أشغال خاصة بتدعيم حماية ميناء رايس حميدو. وللإشارة فإن الولاية خصصت غلافا ماليا يقدر ب 48 مليار دينار وذلك لتجسيد معظم المشاريع التي تم برمجتها في هذا المخطط. هذا و شمل هذا القطاع جملة من المشاريع خاصة بالتهيئة الحضرية والعمرانية، ومتعلقا اساسا بتهيئة طرقات الأحياء بصفة خاصة والبلديات بصفة عامة، وتشمل هذه العملية تهيئة الطرقات، صيانة وتجديد شبكات التطهير، مع تجديد الشبكات الخاصة بالمياه الصالحة للشرب، فضلا عن صيانة وتركيب أعمدة إضافية لشبكة الإنارة العمومية وقد مست هذه العملية مختلف الدوائر والمقاطعات الإدارية، المتواجدة على مستوى العاصمة تهيئة التجمعات السكنية وضمان الانسجام العمراني الهدف الأساسي من هذه المشاريعحسب تصريحات المسؤولين الولائيين هو تهيئة التجمعات السكنية الجديدة وحتى القديمة التي تعاني نقصا فادحا في مختلف المرافق، كما تهدف إلى ضمان الانسجام العمراني مع رفع المستوى الجمالي للمحيط الحضري للعاصمة، ومن أهم المشاريع التي سلمت في هذا السياق لسنة 2009 حسب الحصيلة التي كشفها التقرير والأشغال خاصة بالإنارة العمومية، الطرقات التطهير والتهيئة بكل من باب الوادي، الدارالبيضاء، درارية بحي 150، بالإضافةإلى بلدية براقي، أما عن المشاريع التي من المفترض تسليمها مع نهاية سنة 2010 معظمها تتعلق بالمشاريع التهيئة الحضرية كحي 1208 مسكن بعين البنيان وكل من حي 86 مسكن وحي الزيانيةن وحي 80 مسكن بدالي ابراهيم. أما على مستوى بلدية براقي فيرتقب تسليم مشروع خاص بتهيئة الطرقات وصيانة شبكة التطهير والتهيئة الخارجية بحي 1600 مسكن بالكاليتوس، بالإضافة إلى أحياء أخرى كحي 1010 مسكن بالحراش، هذا إلى جانب مشاريع أخرى ستطلق سنة 2010 والتي ستشمل أكثر من 15 عملية تتعلق بالتطهير حيث ستم تزويد الأحياء الذي كانت تعرف نقصا بهذه المادة على غرار حي علي صادق 3، حي أبلة و 2، حي ميموني، حي علي خوجة ببلدية برج الكيفان، إضافة الى 12 عملية خاصة بتهيئة الطرقات وستشمل العملية كل من بلدية الكاليتوس، بلدية بئر توتةو القبة، بئر خادم. 7 بالمائة من الميزانية لفائدة التربية والتعليم العالي تعزز قطاعا التربية والتعليم العالي بولاية الجزائر بمنشآت جديدة وذلك بالنظر لأهميتها لدى السلطات، هذا فيما تم تحصص 36 مليارأي ما يعادل بنسبة 7 بالمائة من برامج المخطط التنموي 2010-2014. فيما يخص قطاع التربية فقد تعزت أطواره الثلاث بمنشآت تربوية منها ما تم تسليمها مع نهاية سنة 2009، ومنها ما تزال طور الإنجاز والتي سيتم استلامها مع بداية الموسم الدراسي القادم، وحسب التقرير فقد تم استلام 106 قسم دراسي و 10 مطاعم مدرسية تخص الطور الابتدائي. أما بالنسبة للطور المتوسط فقد تم تسليم 12 مدرسة أساسية منها بخرايسية سطاوالي، جسر قسنطينة، أما بالنسبة للطور الثانوي فقد تم استلام مشروع ثانوية ببلدية درارية، كما تم الإنطلاق خلال ذات السنة في إنجاز07 ثانويات تسع 1000 مقعد، أغلبها تشمل هياكل رياضية وهذا على مستوى بلديات بئر خادم، الكاليتوس، الخرايسية عين البنيان ، بوزريعة الدارالبيضاء، والرويبة. أما عن المشاريع الذي يرتقب تسليمها خلال السنة الجارية 28 مجمعا مدرسيا، مع توسيع 140 قسم وذلك بعد القيام بالمشاريع الخاصة بتوسيع الهياكل الموجودة، مع إنجاز8 مطاعم مدرسية. إضافة إلى إستلام 15 متوسطة مع الإنطلاق في إنجاز 16 متوسطة أخرى، هذا إلى جانب استلام مشروع الثانوية الدولية التي يتم إنجازها ببلدية القبة، اضافة إلى ثانوية ب 1000 مقعد ببلدية بئر خادم. أما عن المشاريع التي ستطلق اشغال بها خلال سنة 2010 تخص 15 ثانوية ذات طاقة 1000 مقعد بيداغوجي وسيتم إنجازها ب 15 بلدية هذا إلى جانب عملية الترميم وإصلاح الأثاث المدرسي الذي سيشمل 190 مؤسسة تعليمية، كما سيتم تجهيز المطاعم بأحدث الوسائل من اجل توفير وجبات ساخنة لتلاميذ، هذا فضلا عن ربط 20 مؤسسة من الطورين المتوسط والثانوي بالغاز الطبيعي من أصل 39 مؤسسة مبرمجة في إطار اشغال التدفئة على مستوى المؤسسات التربوية والتعليمية. أما بالنسبة لقطاع التعليم والذي يعد من اهم القطاعات التي إستفادت من إستثمارات ومشاريع هامة من أجل إعطاء ديناميكية جديدة للقطاع لا سيما المشاريع التي لا تزال في الأفق. وحسب ذات التقرير الذي أكد أن سنة 2009، جددت القطاع خاصة بالنظر إلى المشاريع المستلمة أهمها كلية الإعلام والإتصال الذي تتسع إلى 2000 مقعد بيداغوجي، المعهد العالي للتجارة بحيدرة، بالإضافة الإقامة الجامعية بأولاد فايت والتي تسع إلى 4000 سرير. هذا إلى جانب المشاريع الذي انطلقت بذات السعة ومتعلقا أساسا في الإقامة الجامعية بسعيد حمدين، ومدرسة البيطرة 1000 مقعد، أما عن المشاريع الذي سيتم استلامها سنة 2010 فهي مشاريع تتمثل أساسا في إنجاز فضاء جديد للتعليم العالي أهمها مشروع، إنجاز جامعة الحقوق بسعيد حمدين والذي تتسع إلى 10،000 مقعد بيداغوجي، عيادة بيطرية بالمدرسة الوطنية للبيطرة بالحراش، بالإضافة إلى إنجاز دار العلوم بجامعة هواري بومدين بباب الزوار،إضافة غلى فضاءات للإنترنت ومكتبات لتسهيل عملية البحث لطالب. التكوين المهني في قلب الأولويات سيعرف قطاع التكوين المهني بولاية الجزائر إنجاز جملة من المشاريع يمكن من خلالها إنتشال القطاع من الركود الذي طاله خلال السنوات الماضية، حيث سيتم الإنطلاق في إنجاز 6 مراكز ومعاهد مخصصة لتكوين أهمها إنجاز 3 معاهد خاصة بتكوين منها معهد وطني متخصص في الفندقة والسياحة بعين البنيان، معهد متخصص في تكنولوجيات الجديد في الإعلام والاتصال بسيدي عبد الله، ومعهد الصناعات الغذائية بتسالة المرجة، هذا إلى جانب مركز التكوين المهني يتسع إلى 300 مقعد مخصص لتحليم بالرويبة. هذا وستعرف سنة 2010 عمليات أخرى متعلقة بترميم وتوسيع و تجهيز الهياكل المتواجدة بإقليم الولائية وذلك من خلال إضافة 4 ملحقات جديدة بكل من خرايسية، باش جراح، وأولاد الشبل، برج الكيفان إلى جانب تجهيز وتوسعة مركزالتكوين المهني ببن عكنون بالإضافة إلى ترميم وتجهيز "25" ورشة متواجدة بإقليم بلدية برج البحري كذلك بالنسبة لمركز التكوين بزرالدة هذا فضلا عن إنجاز داخيلة تتسع إلى 60 سرير وقاعة للإطعام بمركزي التكوين المهني بسطاوالي وزرالدة. أما بالنسبة للمعاهد أخرى ومتواجدة على مستوى ولاية الجزائر فستخضع لعملية ترميم وتجهيز بأحداث المستلزمات العصرية، وستمكن كل هذه العمليات من تحسين ظروف التكوين وتوفير تأهيل مقبول للشباب وإدماجهم مهنيا. هذا وتجدر الإشارة إلى مركز التكوين المهني والتهمين "دارنا" ببولوغين الذي تم استلامه سنة 2009. ملاعب رياضة من نوع "مايتكو" ولتكملة المحاور الخاصة بالشباب قامت المصالح الولائية بإنجاز ملاعب رياضة من نوع "مايتكو" وتجهيزيها بعدة مؤسسات لتكوين.وفي ذات السياق أشار التقريرالمذكور آنفا إلى قطاع الشباب والرياضية والذي خطى هو الآخر بمخطط شامل يتعلق بإنجاز مشاريع جديدة، وتهيئة المنشآت المتوفرة ومن أهم المشاريع المنجزة لسنة 2009، تهيئة وصيانة05 قاعات متعددة الرياضات بكل من عين البنيان العاشور حيدرة، الرايس حميدو وبئر توتة، ويبقى مشروعا ملعب الدويرة، وملعب براقي اللذان يتسعان ل 40،000 مقعد متفرج من أهم المشاريع الذي تم برمجتها خلال سنة 2009 ومن المنتظر تسليمهما خلال نهاية السنة الجارية2010، التي ستعرف هي أخرى انطلاق مشاريع أخرى خاصة بالقطاع أين سيتم تهيئة الملاعب البلدية، وتزويدها بالعشب الاصطناعي، خاصة بالنسبة للملاعب الخاصة بكرة القدم، بالإضافة إلى فضاء الخاصة بالالعاب القوى والمسابح الأولمبية وغيرها من مشاريع. 25 مشروعا بقطاع الصحة تشهد معظم المستشفيات والعيادات المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر ضغوطات كبيرة نتيجة الطلب المتزايد على الرعاية الصحية وحاجة المواطن إلى ذلك، ومن أجل تخفيف من حدة هذه المعاناة عمدت ولاية الجزائر بوضع مخطط تنموي سيتم خلاله إعادة هيكلة المنشآت وتجديد أخرى، وحسب ماتم تقديمه خلال المجلس الولائي فإن المصالح الولائية خصصت غلافا ماليا يقدر ب 46 مليار دينار لتمويل المشاريع التنموية بالاضافة إلى113 مليون دينار جزائري التي خصصت لهذا قطاع سنة 2009 والتي خصصت إلى تجهيز المراكز الصحية وتهيئات العيادات المتعددة الخدمات. ومن أهم المشاريع التي باشرت الولاية في إنجازها خلال سنة 2009 إنجاز 03 مراكز لعلاج المدمنين، مركز لحقن الدم بالشراقة بالإضافة لعيادة متعددة الخدمات بالشراربة مع إنجاز مستشفى لعلاج مرضى القلب للأطفال بالمعالمة، هذا إلى جانب تدعيم الهياكل الصحية بمركب الأمومة والطفولة ببابا حسن الذي لا يزال طور الدراسة، كذلك لمركز الشيخوخة بزرالدة وعيادة الولادة ب 150 سرير بالدويرة. أما بالنسبة لسنة 2010 فقد عرفت هي الأخرى برمجة مشاريع جديدة أهمها إنجاز 03 مستشفيات ب 240 سرير بكل من براقي درارية والشراقة، بالإضافة إلى عيادة التوليد ب 150 سرير بعين البنيان، مستشفى للمحروقين بالقبة هذا إلى جانب مشروع إنجاز مستشفى مرجعي لطب الأطفال يتسع 225 سرير والذي سيتم إنجازه ببابا حسن هذه المشاريع حسب ذات التقرير ستنطلق بها الدراسة خلال الأيام القليلة القادمة لتنطلق بعدها في مباشرة الأشغال الخاصة بانجازها.