تشتكي جمعية ورود لحماية البيئة ونظافة المحيط لبلدية أمجاز الدشيش بسكيكدة من الزحف الإسمنتي لبعض الأحياء التي طالتها عملية تهيئة الأرصفة والتي فتكت بالمساحات الخضراء وجذور الشجيرات التي لم تسلم منها والتي كانت محل نشاط الجمعية في عملية التشجير بعد حملة تحسيسية وهو ما اعتبروه عرقلة لعملها وتضييق الخناق على نشاطها الذي يرمي إلى نشر وغرس ثقافة بيئية بين أوساط المجتمع المدني وخلق فضاءات خضراء من شأنها أن تساهم بقسط كبير في تحسين مظهر البلدية وإعطائها حلة خضراء في ظل ما تشهده جل الأحياء من تدهور محيطها في انتشار المزابل والمكبات العشوائية التي شوهت صورة المدينة وتسببت في انتشار الروائح الكريهة وأصبحت مرتعا لمختلف الحيانات كالكلاب والقطط ....و أضاف رئيس الجمعية أن ما آلت إليه بيئتهم ومحيطها الأخضر لا يمكن السكوت عنه وستسعى جاهدة في محاربة بعض الظواهر السلبية لإعادة بث روح الحياة الخضراء في أحياء البلدية بالتنسيق مع سكانها كما استنكر إهمال البلدية وعدم العناية بالحديقة العمومية التي أتلفت أشجارها ومختلف أزهارها ونباتاتها وتحولها إلى وكر من أوكار الفساد وانحراف الشباب بدل أن تكون مكانا للترويح عن النفس تحت أشجارها الكثيفة وفي ذات السياق طالبت الجمعية البلدية بدعمها معنويا وماديا والوقوف إلى جانبها في تحسين المظهر البيئي لمختلف أحيائها وإشراكها في كل القرارات والاجتماعات المتعلقة بنظافة المحيط وحمايته . بوالصليح /ز