لا يزال سكان قرية بونوارة ببلدية أولاد رحمون " الرحمونية " بولاية قسنطينة ، يتساءلون عن خلفيات نباهة رئيس البلدية الذي قام بالموافقة على مشروع تهيئة رصيف الطريق الوطني الرئيسي بقريتهم ، على الرغم من أن الصغير و الكبير على علم بأن هذا الشطر من الطريق قد تمت برمجة عملية إعادة تهيئته و توسعته ، ليتماشى و التزايد الكبير في عدد العربات من مختلف الأحجام التي تمر من خلاله ، و المتوجهة و القادمة من مختلف الولايات الشمالية و الشرقية و الجنوبية .. و عليه فإن هذا الرصيف الجميل الذي صودق على تهيئته بأموال البلدية ، ستتم إزالته مع بداية الأشغال .. و كان من الأفضل توفير و صرف أموال الشعب ، في المناطق و البقع السوداء الكثيرة التي تنتظر التهيئة منذ سنوات طويلة ، في هذه القرية أو باقي القرى و المداشر التي يتشرف بتحمل مسؤوليتها . و السؤال الذي يتطارح لدى سكان البلدية و القرية ، رغم معرفتهم اليقينية بالإجابة ، هو لماذا وافق السيد " المير " على تهيئة الرصيف ، رغم علمه أنه سوف تتم إزالته ..؟؟.