أوضح مسؤول بوكالة خنشلة لصندوق الضمان الاجتماعي ان مصالحهم استقبلوا 52 ألف ملف للمؤمنين بالوكالة خاص بطلب بطاقة الشفاء وبعد اتمام كل الاجراءات تم استقبال وتوزيع 49 ألف بطاقة على اصحابها لتبقى 3 آلاف بطاقة ينتظر تسليمها وتوزيعها على اصحابها ويضيف المصدر أن الوكالة تنتظر من جميع المؤمنين بالاسراع في تقديم ملفات طلب البطاقة وخاصة منهم طلبة الجامعة، والعاملين في اطار الادماج المهني أو الشبكة الاجتماعية، أو عقود ما قبل التشغيل حيث كان في السابق هؤلاء غير مستفيدين لكن حاليا يسمح لهؤلاء بتقديم الملف وفي اقرب الاجال لان المدة قاربت على الانتهاء لتعميم العمل بصفة نهائية ببطاقة الشفاء وعصرنة خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واختزال الاستفادة للمؤمن بمستحقاته في اسرع وافضل وقت دون معاناة التنقل والانتظار ما بين الصيدليات والوكالة ...من جهتهم المؤمنون المستلمون لبطاقة الشفاء مند اكثر من سنة اشتكوا عدم تشغيلها وحيث قامت مصالح وكالة خنشلة بتشغيل بطاقات المؤمنين المصابين فقط بامراض مزمنة وأضاف هؤلاء ما الفائدة من حمل واصدار بطاقات لا تشتغل وغير مستغلة من طرف اصحابها وآخرون أكدوا لنا أنهم مطالبون بتجديد بطاقاتهم بسبب مرور المدة المحددة ولم يستغلونها ولو مرة واحدة واضاف اخرون ان اصدار بطاقة الشفاء من طرف إدارة صندوق الضمان الاجتماعي للتباهي بالعصرنة دون مراعاة العواقب وطرح البعض منهم سؤالا في حالة انقطاع التيار الكهربائي او تعطل اجهزة الإعلام الآلي المتصلة بجهاز المراقبة ليوم كامل عن المدينة كيف يتم اقتناء الادوية ومراقبة البطاقة من طرف الصيادلة وهل يبقى المريض ينتظر لتصليح الخلل والعطب وما هي ردود وكالة الصندوق على هؤلاء وكيف لهم معرفة كل ذلك وخاصة أن المجتمع يعاني من استعمال بطاقة البريد لسحب امواله حيث نجده يوميا في طوابير غير متناهية امام الات السحب ينتظر تشغيلها أو عودة التيار الكهربائي وفي الاخير ختم لنا احدهم الكلام اننا نعيش عصرنة مبتورة بلهوشات ع