يعرف الطريق الرابط بين مقر بلدية الجمعة بني حبيبي ومنطقة تسيبيلان مشاكل بالجملة وذلك رغم عدم مرور أكثر سنتين على إعادة تعبيده حيث غطت الحفر معظم أجزاء هذا محور الطريق الممتد على مسافة 10 كلم ناهيك عن انزلاق التربة في العديد من مقاطعه رغم التدخلات المتكررة للمقاولة التي كلفت بتعبيد هذا الطريق وقد ازدادت وضعية الطريق المذكور سوءا عقب مرور الآليات العسكرية عليه مما أدى إلى خدوش عميقة على مستوى طبقة الزفت التي تغطيه ومن ثم إعادته إلى أسوإ مما كان عليه قبل خضوعه لعملية الترميم. ورغم الشكاوى المتكررة لسكان منطقة تسيبيلان وكذا سكان بقية المشاتي الذين يسلكون هذا الطريق يوميا في تنقلاتهم من وإلى البلدية المذكورة إلا أن وضعية هذا الطريق لا تزال تراوح مكانها بل وتزداد سوءا مع حلول فصل الشتاء وانجراف مقاطع جديدة من الطريق وهي الوضعية التي وجد فيها بعض أصحاب السيارات الخاصة فرصتهم لجني أرباح إضافية من خلال مضاعفة ثمن تذكرة النقل التي بلغت مؤخرا (40دج) للفرد الواحد بعدما كانت في السابق في حدود (20دج) فقط بكل ما ترتب عن هذه الزيادات من متاعب إضافية لمستعملي الطريق المذكور والذين يعانون السواد الأعظم من البطالة والتهميش. م.مسعود