ارتفع عدد ضحايا المياه الملوثة أو مرض الليبتوبسيروز الذي راح ضحيته بداية الأسبوع امرأة في ال52 من العمر إلى ثلاث ضحايا بعدما لفظ ابن الضحية أنفاسه صبيحة يوم أمس وطفل آخر لا يتعدى عمره السبع سنوات مساء يوم أول أمس بالمركز الاستشفائي الجامعي سعادته عبد النور بسطيف فيما يتواجد أشخاص آخرون بذات المصلحة تحت الرعاية الصحية الفائقة إذ علمنا من مصادر طبية أن حالة المرضى المتدهورة تدعو للقلق. وجدير بالتذكير أن عددا كبيرا من الضحايا متواجدون أيضا تحت العناية الطبية الدقيقة بمستشفى مدينة العلمة «صروب خثير» منذ بضعة أيام بعد ما تم تسجيل إصابتهم والتأكد منها بعدما تناولوا مياه بئر مسجد عقبة بن نافع بحي بورفرق جنوب مدينة العلمة ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية سطيف إذ أصيب الضحايا بأعراض داء الليبتوبسيروز الفتاك وهي التقيؤ، الحمى وآلام في البطن والرأس وهي تشبه كثيرا داء التيفوئيد. ومباشرة بعد انتشار الوباء قامت مصالح الصحة العمومية بالعلمة مدعومة بالمسؤولين على مستوى الولاية، الدائرة والبلدية بغلق البئر «الملعونة» التي يؤكد السكان بشأنها أنهم كثيرا ما شاهدوا الفئران تحوم حولها، هذا الوباء خلق جوا من الهلع والخوف والحيرة لدى سكان الحي خاصة وسكان مدينة العلمة عامة إلى درجة أنهم أصبحوا يتفادون تناول مياه الآبار التي تنتشر عبر جميع أحياء المدينة. ف.س