عبر عدد من المواطنين والمتعاملين بولاية خنشلة في اتصالهم بجريدة آخر ساعة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الجمود والعطل الذي أصاب عدد معتبر من الإدارات العمومية عبر الولاية خاصة تلك التي مستها التغييرات في المديرين التنفيذيين حيث أكد عدد كبير من المواطنين أن سياسة الأبواب المفتوحة سابقا قد إنقلبت وتغيرت وأصبحت اليوم سياسة الأبواب المغلقة لأسباب لا يعلمها المواطن حيث أن عددا كبيرا من أعوان الحراسة قد أقدموا خلال الأسبوع الفارط على منع المواطنين وحتى المقاولين المتعاملين مع هذه الإدارات العمومية من الدخول إلى مقر الإدارة المعنية لقضاء حاجياتهم الشخصية والإدارية وحجتهم في ذلك المنع أن ذلك صادر عن تعليمات تلقوها من المديرين الجدد عن القطاع ، وهو الأمر الذي استاء له المواطنون الذين أكدوا أن الإدارة بخنشلة لا تطبق التعليمات الصادرة عن السلطات العليا بفتح الأبواب أمام المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم بل العكس خالفت هذه التعليمات وأمرت أعوان الحراسة بغلق الأبواب في وجه المواطنين ومنعهم من الالتحاق بالإدارات لقضاء مصالحهم وقد طالب هؤلاء المواطنين من الوالي الجديد الذي يبدو أنه لم يباشر مهامه بصفة رسمية بالتدخل العاجل وإجبار المديرين الجدد على فتح الأبواب وإزالة التصرفات البيروقراطية من مداخل هذه الإدارات لتمكين المواطن من قضاء مصالحه في ظروف عادية ليبقى المواطن والمتعامل ضحية التغيير الذي كانت تهدف الدولة منه أن يعود بالإيجاب على المواطن إلا أنه العكس في ولاية خنشلة حيث أن هذا التغيير عطل وأجل مصالح المواطنين إلى غاية إشعار آخر عمران بلهوشات