فالمتجول عبر مختلف فروع بلدية البويرة سواء الواقعة عبر حي 140 مسكنا ، حي ليكوتاك ، اولاد بوشية ، سعيد عبيد و حتى مصلحة الحالة المدنية الواقعة بشارع موزعي عبد القادر يلاحظ الاعداد الكبيرة من المواطنين و من كلا الجنسين و هم ينتظرون دورهم للحصول على الوثائق الادارية و هي الطوابير التي تذكرنا بتلك التي كانت تعرفها وحدات الاروقة و اسواق الفلاح قبل سنوات التسعينات حيث عبر لنا الكثير من من التقيناهم بعين المكان عن استيائهم للوضعية التي اصبحت عليها هذه المرافق العمومية و التي حان الوقت لتوسيعها اكثر فاكثر و اعادة النظر في تنظيمها اكثر فاكثر في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه مدينة البويرة التي يقطنها اكثر من 100 الف نسمة و التي يقصدها المواطنون من باقي البلديات و القرى و المداشر و التي اثرت سلبا على ظروف العمل للموظفين في حين نجد بقية البلديات شبه فارغة من المواطنين وهي الوضعية التي وقفنا عليها عبر اكثر من بلدية . وفي ظل هذه الوضعية فان الامر يتطلب منح عناية لهذه الظاهرة التي كانت لها اثار سلبية سواء على نفسية الموظفين و المواطنين و حتى امكانيات البلدية نظرا للاعداد الكبيرة للمواطنين الذين يقصدونها من داخل الولاية حتى من بعض الولايات المجاورة بحكم و جود معهد وطني متخصص للتكوين المهني و مركز جامعي يفوق عدد الطلبة به 10 الاف طالب و طالبة الى جانب مركز جامعة التكوين المتواصل و فرع التعليم بالمراسلة و حتى ملحقة محو الامية و تعليم الكبار و غيرها من المرافق التي تستلزم وثائق ادارية باستمرار خاصة المصادقة على الامضاء وبالتالي فان الوقت قد حان لفتح فروع جديدة للبلدية خاصة بالمصادقة على الامضاء و حتى استخراج الوثائق الادارية الاخرى ع ع