علمت "آخر ساعة" من مصادر مطلعة أن السلطات المعنية بولاية الطارف القائمة على متابعة مشروع إنجاز مقر الإذاعة المحلية للولاية لم تلتزم بالآجال المحدد لتسليم المشروع المقرر في نهاية شهر ديسمبر الماضي، مما يعني تأخر تشغيل بث هذه الإذاعة الذي كان مقررا في شهر فيفري المقبل. مرة أخرى ترهن تأخر الأشغال يرهن مشروعا هاما بالولاية على غرار الإذاعة المحلية بالطارف وحسب ذات المصادر فإن مشروع إنجاز مقر هذه الإذاعة لم يسلم في آجاله المحدد في شهر ديسمبر إلى ما بعد هذه الفترة بزيادة تقدر بشهرين إثر زيارة السيد يزيد بن حمودة رئيس المشروع بمعية أمين عام الولاية لموقع أشغال إنجاز مقر الإذاعة الذي لا زال يسير بوتيرة ضعيفة بسبب المياه الراكد بعد تساقط الأمطار ومع أول نزول للأمطار تتوقف الأشغال وهو الأمر الذي أدى إلى تأخر الأشغال حيث أرجأ تسليم المشروع إلى مدة شهرين بعد موعد الزيارة الأخيرة خلال هذا الأسبوع، مما يدل على أن لا ينطلق بث إذاعة الطارف سوف لا يتم في الوقت الذي تم تحديده من طرف مسؤولي الإذاعة الوطنية خلال شهر فيفري المقبل وكانت "آخر ساعة" قد تطرقت للموضوع في أحد أعدادها الماضية وبالرغم من حرص إطارات الإذاعة على تفعيل هذا المشروع والسماح لهم باستغلال الجزء منه لتحضير الطاقم الجديد المسير لإذاعة الطارف الذي تم اختياره عن طريق الاختبارات حيث لم يفصل في الناجحين بعد إلى غاية الانتهاء من إنجاز هذا المقر وتسليمه، ومن جهة أخرى يدور حديث حول عدم استلام المقاولين القائمين على إنجاز مشروع إذاعة الطارف دفعات من المستحقات بالإضافة إلى المستنقع الذي يقع فيه المشروع مما يطرح نقطة استفهام حول اختيار هذا الموقع بالذات؟، هذا في ظل توفر العديد من المناطق الممتازة بالولاية لإقامة هذا المشروع فكل هذه الظروف رهنت الإذاعة التي كانت مم المفترض أن تفتح مع بداية سنة 2010 من طرف المديرية العامة للإذاعة الوطنية ليبقى هذا التعثر يضاف إلى نقاط أخرى تشكل عنوان إخفاق التنمية بولاية الطارف التي تنتظر منذ السنوات الماضية وثبة كبيرة بتكاثف جهود الجميع من مسؤولين تنفيذيين وهيئات منتخبة ومواطنين واعين بالعبء الكبير لاستدراك سنوات التأخر لكن يبقى المواطن الوحيد هو الذي يدفع هذه الضريبة الغالية التي لا تقدر بثمن لأن الوقت غالي. ن.معطى الله