و مني رفقاء زدام بهزيمة في ملعب رادس بثنائية نظيفة و قد ظهر العميد بوجه مغاير عن الوجه الذي أظهره في اللقاءين الماضيين أمام الاتحاد الليبي ، لكن من الواضح بأن المولودية اصطدمت بمنافس من العيار الثقيل رغم أن هذا الأخير لم يكن في أحسن أحواله في مباراة أول أمس رغم تحقيقه للفوز . المولودية كانت غائبة تكتيكيا و الإفريقي يكشف عيوبها و من الواضح بأن فريق مولودية الجزائر عانى كثيرا في مباراة أول أمس خاصة من الناحية الفنية و التكتيكية و حتى من الناحية البدنية ، لكن المولودية خسرت المباراة تكتيكيا قبل كل شيء حيث تفوق أصحاب الأرض على أشبال ميشال من خلال الأداء الجماعي في حين أن لاعبي المولودية لم يتمكنوا طوال المباراة حتى من بناء هجمة خطيرة ، و كانت أغلبية كرات رفقاء كودري تقتطع في وسط الميدان لتنتهي بين أقدام لاعبي الإفريقي ، وهذا الأمر يكشف إلى حد بعيد مدى معاناة المولودية هذا العام بسبب ضعف اللاعبين الذين تملكهم في صفوفها . ميشال يشتكي مرة أخرى من نقص التعداد و غياب الحلول و أما المدرب ألان ميشال فقد أعاد الهزيمة التي مني بها الفريق إلى نقص التركيز عند اللاعبين و الأخطاء التي وقع فيها الدفاع نتيجة التسرع و عدم الالتزام بالخطة على غرار ضربة الجزائر التي أهداها كودري للنادي الإفريقي ، و أضاف المدرب ميشال بأن الطاقم الفني مازال يعاني من غياب الحلول نظرا للإصابات الكثيرة التي توجد في صفوف الفريق و أيضا تواضع مستوى اللاعبين الذين يملكهم العميد في صفوفه . عاشوري: ‘‘ مازال شوط ثان في ملعب 5 جويلية و سنحضر له ‘‘ أما مساعد مدرب المولودية كمال عاشوري فأكد على ضرورة نسيان مباراة الذهاب و التفكير الآن صار مركزا على مباراة الإياب التي ستلعب يوم 23 من الشهر الجاري في ملعب 5 جويلية بالعاصمة ، و أوضح عاشوري أيضا بأن المولودية كانت قادرة على الأقل أن تعود بالتعادل أو بهدف يسهل لها المهمة قليلا في لقاء الإياب لكن الواقع المفروض على الفريق الآن يجبره على التفكير في تحقيق الفوز فقط و تسجيل أكثر من هدفين مع عدم تلقي أي هدف و هذا الأمر الذي يتطلب إرادة و عزيمة كبيرتين من طرف اللاعبين و أيضا الجمهور الذي سيكون مطالبا بمساندة فريقه حتى النهاية ، و في الأخير أضاف عاشوري بأن الفريق سيعمل على التحضير جيدا لمباراة نهائي الإياب ف.وليد