قطع أعوان الحرس البلدي الذين تم تحويلهم للعمل في مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية لولاية سطيف النهجين الرئيسيين لمدينة سطيف المتمثلين في نهج جيش التحرير الوطني وكذا نهج أول نوفمبر صبيحة يوم أمس احتجاجا على أوضاعهم المهنية والاجتماعية التي وصفوها بالمزرية وخلال عدة ساعات كان قلب مدينة سطيف أمام مقر الولاية والبريد المركزي مشلولا لتجمع أكثر من 004 عون حرس بلدي سابق ولم تتفرق الجموع التي جاءت من مختلف مناطق الولاية إلا بعد تسليم عريضة مطالب إلى ممثل الجيش الوطني الشعبي الذي تعد بدوره بدراستها ومن بين المطالب ونقاط الاحتجاجات التعيينات التي يرى الأعوان السابقون للحرس البلدي أنها كانت عشوائية خاصة وأنهم يؤكدون أنها لم تراع المستوى التعليمي متسائلين على أي أساس تمت هذه التعيينات كما اغتنم المحتجون من العناصر السابقة للحرس البلدي والذين يمثلون 40% من الأعوان الفرصة للحديث عن قضية أجورهم التي لم تستفد من أية زيادة منذ سنة 1994 ورفعوا أيضا مشكل توظيفهم من طرف بعض الإدارات كعمال للنظافة عوض أن يشتغلوا كأعوان للأمن .الأعوان الذين تم تعيينهم على مستوى الإدارات العمومية احتجوا على عدم تلقيهم مستحقاتهم العالقة منذ عدة سنوات المخالفات المالية وكذا عدم استفادتهم من العطل السنوية لعدة سنوات ف/س