أكد وزير الاشغال العمومية عمار غول، أول أمس، عن قرب الشروع في انجاز مدرسة عليا للتسيير في مجال الأشغال العمومية ومركز وطني لمراقبة النوعية مشيرا إلى أن كل الترتيبات لإنشاء هاتين المدرستين قد انتهت. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش لقاء جمعه باطارات القطاع “ان المؤسسة الصينية سيتيك.سي.ار.سي.سي ستنجز المدرسة العليا للتسيير في الأشغال العمومية بتمويل قدره 10 مليون دولار فيما سيتكفل المجمع الياباني كوجال بإنجاز المركز الوطني لمراقبة النوعية ب 10 مليون أورو والذي سيكون مقره في ولاية عين الدفلى” . وأكد غول ان ملف إنشاء هاتين المؤسستين التكوينيتين “موجود على مستوى الحكومة والتي ننتظر موافقتها للشروع مباشرة في الانجاز” لافتا الى ان مركز مراقبة النوعية سيتكفل علاوة على السهر على احترام معايير بناء الطرق والمنشآت الفنية بتكوين المكونين في هذا المجال. وأضاف ان المدرسة العليا والتي ستقام في المدينةالجديدة سيدي عبد الله بالعاصمة ستتخصص في دراسات ما بعد التدرج في العديد من الفروع منها الطرق والمنشآت الفنية المختلفة علاوة على تكوين الكفاءات في مجال ادارة المشاريع الكبرى للقطاع. في ذات الاطار تمت برمجة انشاء المدرسة الوطنية لمهن الاشغال العمومية بسطيف والتي ستوكل لها خاصة مهمة تكوين تقنيين مختصين في صيانة الطرق حسب الوزير. ويأتي استحداث هاته الهياكل في اطار مرافقة البرنامج الذي سطره القطاع برسم الخماسي الجديد 2014-2010 قصد ادخال التقنيات الجديدة المستخدمة في القطاع على المستوى العالمي. من جهة اخرى باشرت الوزارة مشروعا لاستحداث مديرية عامة للطرقات والتي ستتكفل بتطوير شبكة الطرق الوطنية وصيانتها علاوة على مديرية عامة للدراسات ووسائل الانجاز هدفها متابعة تنفيذ كل قرارات الحكومة والخاصة بالشركات العمومية التابعة للقطاع. ما قررت الوزارة يضيف السيد غول في اطار الاصلاحات التي اطلقها القطاع على المستوى المركزي انشاء مديرية لانظمة الاعلام و المعلوماتية والاحصاء. ولدى تدخله أمام اطارات القطاع شدد الوزير على ان الموارد البشرية تعد المحرك الاساسي لأية عملية تنموية مؤكدا على ان عدد موظفي القطاع والبالغ عددهم حاليا 51 الف موظف منهم 31 الفا على مستوى شركات الانجاز سيرتفع مستقبلا في سياق المشاريع التي ينجزها القطاع. بن عطا الله