ينظم غدا الأربعاء كل من النقابة الوطنية للممارسين المختصين للصحة العمومية والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية تجمعا أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في إطار الإضراب الذي شرعتا فيه منذ نوفمبر الماضي. وكان رئيس النقابة الوطنية للممارسين المختصين للصحة العمومية محمد يوسفي قد صرح خلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط أنه سيتم بالموازاة مع هذا التجمع الذي سينظم بالعاصمة تنظيم تجمعات أخرى أمام مقرات الولايات في كل من قسنطينة، عنابة، وهران وورقلة. وبعد أن ذكر بالجهود التي بذلها ممارسو الصحة العمومية خصوصا في السنوات الصعبة التي مرت بها البلاد أكد يوسفي أن هؤلاء الممارسين لا يطالبون سوى بمنحهم حقوقهم في إطار قوانين الجمهورية وقانون الوظيف العمومي مثلما استفادت منها قطاعات أخرى مشيرا إلى أن بعض المشاكل في القطاع لا تحتاج إلى أموال لحلها. ومن جانبه أكد السيد مرابط في نفس المناسبة أن الحركة الاحتجاجية التي شرعت فيها النقابتان منذ أكثر من شهرين ستبقى مستمرة خلال هذا الأسبوع في شكلها الحالي بحيث سيتم ضمان الحد الأدنى من الخدمات في المؤسسات الإستشفائية. كما دعا مصدر الوزارة الوصية إلى إعادة فتح باب الحوار معبرا عن استعداد التنظيمين النقابان للعودة إلى طاولة الحوار ضمن الإطار القانوني وفي إطار اجتماعات الصلح. يذكر أن كل من النقابة الوطنية للممارسين المختصين للصحة العمومية والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية طالبت وزارة السعيد بركات قبل الشروع في إضرابها يوم ال 23 نوفمبر الفارط بإعادة النظر في القانون الأساسي الصادر في نوفمبر 2009 المتعلق بممارسي الصحة العمومية بالإضافة إلى المطالبة بتنصيب لجنة مشتركة لإعادة النظر في نظام التعويضات والانتفاع بالسكنات الوظيفية واحترام تطبيق القانون المعمول به في مجال عطلة نهاية الأسبوع. عادل أمين