تعيش السكنات الجديدة المشيدة في اطار برامج السكن الريفي عند مدخل مشتة سد بوناموسة بالشافية حسب ما أفادنا به سكانها وضعا يفتقر الى ضروريات كثيرة لازال انعدامها يشكل نقصا في فرحتهم بسكناتهم التي لم تكتمل تفاصيلها بعد حيث نجد من بين أمهات المشاكل غياب الامداد بالكهرباء والانارة العمومية بالاضافة الى عدم توفر شبكة لتصريف المياه القذرة وأخرى للتزود بالماء فضلا عن الحاجة الى التهيئة العمرانية وهي المطالب التي يناشدون في شأنها الجهات المسؤولة برمجة مشاريع استعجالية حتى تكتمل مشاريع السكن من هذه الجوانب المهمة التي أصبح المستفيدون من السكنات الريفية،ليس في هذه المنطقة فحسب،بل في أماكن أخرى عديدة من بلديات الطارف،يغفل القائمون على أمرها عن تحضيرها حتى بات السكان يلجأون الى الاستعانة بخدماتها من خلال جلب الكهرباء من أحياء مجاورة عبر شبكات من الخطوط والأسلاك الغيرمهيئة والماء حملا على الأيدي والاحمرة من آبار وتجويفات بعيدة وصرف المياه القذرة ببناء بالوعات مؤقتة سرعان ما تتعرض للانفجار والتسرب والانسداد وتلويث المحيط. جامل عمر