عثرت مصالح الحماية المدنية صبيحة أمس على جثة المرأة التي وقعت من جسر ملاح سليمان بقسنطينة بعدما كانت مفقودة لأزيد من أسبوع كامل حيث عثر في سابق الأمر على ابن المرأة لكن وبعد سلسلة من البحث من طرف فرقة للحماية المدنية وعلى مدار هاته الأيام الفارطة لم تتمكن من العثور عليها لصعوبة البحث بسبب نسبة الوادي المرتفع ولعدم معرفتها للمكان المتواجدة فيه لتتمكن صبيحة نهار أمس الثلاثاء ذات الفرقة من العثور على جثة المرأة التي سقطت من المكان القريب من الجسر الغطاسين ليوم 30 جانفي 2010 حيث علمت آخر ساعة أن ذات السيدة كانت قد نزلت من حافلة لحي القماص وذهبت لتنظيف حذائها من الأوحال في الحشيش القريب من الجسر لتسقط بذلك بعد انزلاقها الخطير والذي أودى بها إلى الارتطام بصخور الجسر وبسبب سرعة وقوع هاته الحادثة لم يتمكن المواطنون الذين حضروا هاته الحادثة من معرفة المكان الحقيقي التي وقعت فيه الضحية. وبعدما عثرت مصالح الحماية المدنية على جثة السيدة ودعت عائلتها للحضور للتعرف عليها لكونها وإلى غاية الآن مجهولة الهوية. للإشارة فإنه تم العثور على جثة السيدة المفقودة في منطقة تدعى "غار الظليمات" المتواجدة بالقرب من الحديقة الرومانية لجسر باب القنطرة وتعد تلك المنطقة وعرة المسلك خاصة من طرف الحماية المدنية لانعدام الإضاءة وخطورة المكان. نية محمد أمين