تمكنت مصالح الحماية المدنية بقسنطينة امس من العثور على جثة الشابة التي قامت بإلقاء نفسها من أعلى جسر ملاح سليمان إلى أسفل وادي الرمال الأسبوع الفارط ولم يتم العثور عليها في حينها. وقد ادى ارتفاع منسوب المياه لوادي الرمال جراء الأمطار المنهمرة مؤخرا إلى صعوبة مهمة رجال الحماية المدنية. خاصة وأن الجثة انجرفت إلى غاية المنطقة المسماة الظليمات، حيث عثر عليها صباحا حوالي الساعة التاسعة من طرف الفرق التي كانت موكلة اليها عملية البحث التي استعانت بالغواصين والمتسلقين، فرقة ثانوية والوحدة المتقدمة بومعزة . تجدر الاشارة إلى أن الشابة (ر.ب)، 26 سنة، تدرس في مجال الهندسة الطاقوية وتقطن بسيدي مبروك، قد كانت تعاني -حسب مصادر غير رسمية- من ظروف نفسية صعبة. وقد نقلت الجثة إلى مصلحة الحفظ بالمستشفى الجامعي ابن باديس.