رفع أمس ممثلون عن الصحافة من القطاعين الخاص و العام مطالب تتصل بأوضاع مهنية واجتماعية إلى أعلى السلطات في البلاد أملا في إحداث التغيير الذي ينشده مهنيو القطاع منذ عام 1990 تاريخ صدور قانون الإعلام الذي ينعته الصحفيون بقانون العقوبات بالأخص مادته 144 التي تجرّم الصحفي و تزّج به في السجن بسبب موقف أو رأي مثله مثل أي منحرف أو قاتل . و توجه أمس ممثلون عن الصحافة الخاصة والعمومية التابعين لمبادرة»من أجل كرامة الصحفي« نحو دار الصحافة الطاهر جاوت أين تجمعوا ونددوا بالتعسف والضغوط التي تمارس على صحافيي وكالة الأنباء جريدة المجاهد والإذاعة الوطنية، بعد شنهم لحركة احتجاجية بداية الشهر الجاري.من جهة أخرى فقد كشف الصحافيون أنهم توجهوا إلى كل من رئاستي الجمهورية والحكومة ووزارة الاتصال لتسليم عريضة مطالب تسلمت « آخر ساعة« نسخة منها انبثقت عن اجتماع تشاوري احتضنته نهاية الأسبوع دار الصحافة طاهر جاووت توّج بصياغة ما يسمى ب « مبادرة وطنية من أجل كرامة الصحفي « . و نقرأ من بين أهم ما يرفعه الصحفيون في الجزائر من مطالب تحرير قانون جديد للإعلام وعرض مشروع تعديله على البرلمان في أقرب الآجال وفتح المؤسسات الإعلامية العمومية أمام مختلف الحساسيات الفكرية داخل المجتمع و فتح القطاع السمعي البصري أمام الخواص والترخيص بتأسيس عناوين صحفية جديدة بكل شفافية فضلا عن توفير حصص سكنية خاصة للصحافيين طالب فيصل