أقدمت مجموعة أشخاص مجهولة الهوية والعدد على اقتحام منزل إمام مسجد عمر بن الخطاب وتقييد زوجته قبل وضع كيس أسود على رأسها والعبث بالبيت دون سرقة أي شيء. علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة بأن مصالح الأمن وتدخلت مساء الخميس على إثر تعرض منزل إمام مسجد عمر ابن الخطاب بحي 8 مارس بعنابة لاعتداء حيث تم اقتحامه حسب شهود عيان ما بين صلاة الظهر والعصر أين كان الإمام خارج البيت أين تم ربط زوجته التي كانت بمفردها بواسطة سلك كهربائي قبل وضع كيس أسود على رأسها من طرف أشخاص ملثمين ما زالوا مجهولين إلى حد كتابة هذه الأسطر حيث عبثوا بالأثاث ومحتويات المنزل قبل المغادرة لتترك الزوجة وحيدة قبل رجوع ابنتها المدرسة التي طرقت الباب دون جدوى قبل تدخل الجيران وكسر الباب أين وجدت الزوجة مقيدة مغطاة الرأس علما أن ذات الإمام كان قد تعرض لاعتداء متماثل 'قبل أشهر عندما كان يشغل منصب إمام لمسجد ببلدية شطايبي حيث اقتحم عليه البيت مجهولو وهددوه رفقة عائلته بالقتل في حالة عدم تر ك المكان مما جعل مصادرنا تؤكد بأن الهجوم مدبر وجاء على إثر الاعتداء الأول والذي لم يكن بدافع السرقة بل في إطار تصفية الحسابات أو ما شابة ذلك كون الأشخاص حسب الشهود الذين استمعوا لأقوال الضحية لم تكن عليهم علامات العصابة بلق عبثوا بالمنزل بدافع تخويف الإمام ودفعه إلى وترك المكان برفقة عائلته.هذا وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا لمعرفة ملابسات الحادثة التي أحدثت رعبا كبيرا في أوساط العائلة وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص انتظروا حتى تأكدوا من خروج الإمام لقضاء بعض الحاجيات من السوق وتأكدوا من ابتعاده عن المنزل. بوسعادة فتيحة