أفادت وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، أمس، بأن الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس "أ/أش1أن1" المعروف باسم "أنفلونزا الخنازير" مست 3 بالمائة من الأشخاص المستهدفين بالتلقيح. و تستمر الحملة الوطنية للتلقيح ضد أنفلونزا الخنازير على مرحلتين الأولى تمس مستخدمي القطاع الصحي العمومي والخاص وشبه العمومي و الذي يقدر عددهم ب 350 ألف شخص و الثانية تخص النساء الحوامل المقدر عددهم ب 850 ألف. و أضافت الوزارة أن حملة التلقيح ضد فيروس "أ/أش1أن1"، الذي خلف 57 حالة وفاة و 916 حالة مسجلة على المستوى الوطني، الخاصة بالمصابين بالأمراض المزمنة ستنطلق الأسبوع القادم عبر مراكز التلقيح المخصصة لهذا الغرض مشيرة في نفس الوقت انه لم يتم تسجيل اي حالة جديدة منذ 17 جانفي المنصرم. وكشفت الوزارة بأن الوباء بلغ ذروته في الفترة ما بين 3 ديسمبر و17 جانفي حيث بلغ عدد حالات المسجلة 250 حالة بينما سجلت في الفترة ما بين نوفمبر و ديسمبر200 الف حالة لم تستدعي العلاج داخل المستشفيات. للإشارة تنظم وزارة الصحة وفي إطار الحملة التحسيسية الموجهة لمستخدمي الصحة العمومية ضد فيروس "أ/أش1أن1" ندوات باستخدام تقنية الفيديو عن بعد بمشاركة مباشرة للعديد الأخصائيين من عدة ولايات عبر الوطن. و تهدف هذه الندوات إلى ضمان تكوين "جيد" لجميع إطارات الصحة العمومية قصد "مواصلة حملة التلقيح و تحسبا لموسم الأنفلونزا الجديد 2010-2011". للتذكير فقد تم تقليص كمية جرعات اللقاح التي كان منتظر استيرادها من 20 مليون جرعة الى 5 ملايين جرعة و هذا بالنظر إلى الوضعية الدولية المتميزة بانحسار نشاط الأنفلونزا و عدم تجاوب المواطنين مع عملية التلقيح سيما من مستخدمي الصحة و بالنظر كذلك إلى الوضعية الوبائية و الجرثومية السائدة حاليا. مهدي بلخير