فوت الشباب الباتنى فرصة لا تعوض في العودة بنتيجة ايجابية من ملعب الرائد أين العقم الهجومي يظل تقلق الطاقم الفني فالعناصر الأمامية حرمت بضعف أدائها ونقص الفعالية أمام المرمى من فوز كان مؤكدا ضد السنافر وحتى العارضة الأفقية قالت لا لفوز الكاب ومع النقص الواضح للفريق في الهجوم عادت التشكيلة للتحضير موعد الجمعة المقبل وسط حضور الغالبية من العناصر بعد رفعهم للتحدي لكن التخوف من نقص الفعالية يظل متواصلا ليراجع المدرب تبيب مع ثاني حصة تدريبية العمل على مستوى الأمام لعل رفقاء بورحلى ينتفضون ضد عين تيموشنت في الجولة المقبلة ياتى هذا بعد الفرص السهلة التي ضاعت في أخر لقاء ولم يستغل الفريق النقص العددي للمنافس لتحقيق الفوز الذي رحل الشباب الباتنى من اجل تحقيقه لكون الخصم حرم من ألاف أنصاره وان كان الرضى واضحا على أشبال تبيب في أول حصة لعودة بملعب سفوحي إلا أن تضييع نقطتين كانت في المتناول ستكون الأفضل لو تحققت ليتم تحقيق ثاني تعادل على التوالي والمدرب تبيب دون هزيمة منذ أن اشرف على الفريق وهى نقطة ايجابية تخدم المدرب الحالي فرغم أن الشباب يتواجد في المركز الثالث إلا أن عقم المهاجمين ترك الفريق أن يسجل رقما متوسطا بوصول الى عداد من 25 هدف غير بعيد من صاحب المركز الأخير تؤكد انعدام الفعالية لدى الخط الأمامي للكاب بالرغم من امتلاك الشباب لثلاثة عناصر تلعب كقلب هجوم وعناصر أخرى تلعب على الأجنحة إلا أن الفعالية بعيدة عن الإقناع تتطلب جدية اكبر في ما تبقى من مشوار بستة لقاءات للنهاية التي تتطلب تهديف أكثر مع أن الدفاع عرف مع تبيب تحسن أفضل تبيب يحذر من الغرور أدرك مدرب الكاب أن الفعالية تراجعت لأشباله كثيرا مقارنة بالجولات الماضية ليعمل على تحسين الأداء ورفع الانسجام إلا أن الحديث الأخير له مع اللاعبين هو التحذير من الخصم أين يكون قد شعر أن اللاعبين لم يعطوا للمنافس المقبل أهمية كبيرة ويرونه انه لقاء سهل وحذرهم من الغرور وإجبارهم اخذ المواجهة بجدية لتحقيق الفوز أين عين تيموشنت لن يخسر اى شيء في اللقاء القادم والمركز الأخير لا يعكس إمكانياته والاهم الفوز هذه المرة والجمع بين الأداء والتهديف ورفع العدد من النقط لكون الرئيس نزار تحدث عن رقع يسعى الى الحصول عليه وهو 53 نقطة يظل بعيدا حاليا والبداية من الجمعة المقبلة. محمد امير