ألقت الشرطة التونسية القبض على جزائري وليبي كانا يقودان سيارتين بهما أسلحة قادمة من ليبيا ، وقالت وكالة رويترز ان الشرطة التونسية القت القبض على ليبي كان يقود سيارة محملة بذخيرة بنادق كلاشنيكوف في جنوبتونس على بعد 80 كيلومترا من الحدود مع ليبيا.وذكر ضابط شرطة ان السلطات ألقت القبض على رجل ثان وهو جزائري كان ينقل قنابل. ويبدو أن السيارتين قادمتين من ليبيا.ولم تتوافر معلومات أخرى عن عمليتي الضبط المنفصلتين في بلدة بئر عمير الجنوبية وفي سياق آخر قال بيان صادر عن وزارة الداخلية التونسية ، أنه «خلافا لما تم ترويجه حول حيازة ليبيين لقنابل يدوية، تؤكد الوزارة أن الواقعة تتمثل في أن دورية أمنية في مدينة تطاوين اشتبهت في شخصين من جنسية ليبية كانا يقيمان بأحد نزل مدينة تطاوين وبإيقافهما والتحري معهما تم العثور لدى أحدهما على قنبلة يدوية الصنع وحقيبة تحوي مواد غذائية«.وأضاف البلاغ أنه حسب التحريات الأمنية الأولية، «ذكر الشخصان أنهما قدما من الجزائر وتسللا إلى التراب التونسي بنية التوجه إلى التراب الليبي. وذكر أحدهما أن القنبلة اليدوية التي بحوزته جلبها معه من الجزائر». كما أنه لم يتم العثور على أي أسلحة أخرى وما تزال الأبحاث جارية للوقوف على ملابسات هذا الموضوع. وكان وزير الداخلية دحو ولد قابلية قد اكد في وقت سابق بأن ثمة مؤشرات على أن القاعدة تسعى لشراء صواريخ سطح جو وأسلحة أخرى لتهريبها لمعقلها بشمال مالي. ، وكشف عن قافلة تضم شاحنات تويوتا غادرت شرق ليبيا ووصلت مالي بعد أن عبرت أراضي تشاد والنيجر.وفي تلك الواقعة أفرغت الشاحنات قذائف صاروخية مضادة للدبابات من طراز ار.بي. جي-7 وبنادق كلاشنيكوف ومتفجرات وذخائر. ليلى.ع