كشف وزير التربية أبو بكر بن بوزيد أن بكالوريا 2011 ستكون وفق البرامج البيداغوجية التي تم تدريسها. علما أن عتبة الدروس التي سيتم أخذها بعين الاعتبار وسيتم الإعلان عنها ابتداء من يوم غد عبر منشورات تعلق على مستوى المؤسسات التعليمية وذلك مادة بمادة وشعبة بشعبة هذا وقد أشار الوزير خلال ترأسه لأشغال اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة تطبيق البرامج أن نسبة إستكمال البرنامج الدراسي بلغت 90% هذا ويستفيد التلاميذ المتمدرسون في هذا المستوى من فترة شهر كامل للتحضير والاستعداد له في حين ستظل المؤسسات المدرسية مفتوحة والأساتذة مجندون طوال هذه المدة للتحضير والمراجعة. في حين أشارت الوزارة أن التلاميذ سيمنحون أثناء الإمتحان نصف ساعة إضافية زيادة عن الوقت المقرر لمعالجة المواضيع التي ستكون بين موضوعين يمكنهم الإختيار بينهما. هذا وقد تم هذا العام تخصيص 1413 مركز امتحان عبر الوطن في حين أن عدد المترشحين يتجاوز 469 ألفا من بينهم حوالي 458 ألف متمدرس و140 ألف مترشح حر في حين أن عدد الإناث يبلغ حوالي 286 ألف من مجموع المترشحين لهذه الشهادة من جهة أخرى تسجل شعبة أداب ترجمة وفلسفة أكبر عدد من المترشحين بحوالي 172 ألف مترشح تليه العلوم التجريبية بأكثر من 135 ألف مترشح هذا وقد تم تعيين لهذه الشهادة حوالي 33 ألف مصحح في الوقت الذي سيخصص في كل مركز امتحان 10 مساعدين للإشراف على الامتحانات ولتفادي أية محاولات للغش وهو إجراء جديد خصت به اختبارات البكالوريا لهذه السنة وفي إطار هذا الإجتماع تعهد بن بوزيد الالتزام بما وعد به النقابات بما فيه ملف الخدمات الإجتماعية إضافة إلى عدد من القضايا الخاصة بالقطاع. من جهة أخرى أشار الوزير إلى تخفيف الحجم الساعي بالنسبة للطور الابتدائي ما بين الساعتين إلى الثلاث ساعات بالتالي عمدت الإجراءات التي اتخذتها الوزارة إلى تطمين التلاميذ ومساعدتهم نفسيا لأجل النهوض بنسبة النجاح لهذا العام الخاصة باختبار شهادة البكالوريا. البرنامج المدرسي انتهى والامتحانات يوم 19 جوان مؤسسات تربوية تقدم تواريخ امتحانات الفصل الثالث وتضرب قرار الوزارة عرض الحائط أدّى إستياء الأولياء وتذمرّهم بعد الإعلان عن تاريخ إمتحانات الطّور الإبتدائي والتي ستنطلق يوم 19 جوان المقبل إلى تغيير تواريخ هذه الإمتحانات والتي تدوم أسبوعا كاملا وتقديم موعدها المقرّر من طرف الوزارة الوصية حيث اعتمدت بعض المؤسسات التربوية على تاريخ الخامس من شهر جوان فيما فضّلت مؤسسات أخرى إجراء هذه الإمتحانات نهاية شهر ماي وهو الأمر الذي أدّى حسب ما وردنا إلى إستياء عدد معتبر من معلّمي الطّور الإبتدائي الذيّن لم تغيّر بمؤسساتهم تواريخ هذه الإمتحانات والتي تغيّرت من مقاطعة إلى أخرى منتظرين إصدار تعليمة رسميّة من قبل الوزارة الوصيّة لتقديم الإختبارات الخاصة بالثلاثي الثالث وتوحيد تواريخها خاصة مع موجة الإستياء التي خلّفها هذا القرار من قبل أولياء التلاميذ من جهة وإتمام أغلب المدارس لبرامجها منتصف شهر ماي وفي سياق ذي صلة فقد انطلقت منذ أسبوع الإمتحانات الخاصة بالثلاثي الثالث لتلاميذ السنة الخامسة إبتدائي والتي ستصدر نتائجها يوم الإثنين المقبل على أقصى تقدير فيما سيمتحن هؤلاء عبر مختلف مراكز الإمتحان المخصصّة يوم 29 ماي المقبل بينما سيجتاز التلاميذ المخفقون إمتحاناتا إستدراكية يوم 26 من شهر جوان المقبل كفرصة ثانية للإنتقال إلى المرحلة المتوسطة. حنان ب /ط.ليلى