طالب مديرو الثانويات و المتاقن المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين باسترجاع صفة المدير ،بعد أن جردهم منها المرسوم التنفيذي رقم 08/315 المؤرخ في 11أكتوبر 2008. كما طالب الذين جردهم المرسوم إلى رتبة أستاذ رئيسي،وأنزلهم من رتبهم وصنفهم في نفس رتب الموظفين المصنفين في السلم 14،بالإلغاء الفوري للمنصب العالي الذي جردهم من سلكهم مع إعادة سلك المديرين و جعل منصب المدير خارج الصنف أو على الأقل تصنيفه في السلم 17 برقمه الإستدلالي 759،ليكون في أعلى رتبة من الذين يرأسهم علاوة على إصدار قرارات ونصوص تعزز مكانة المدير و تساعده في أداء مهامه المختلفة و تتماشى مع الظروف الحالية التي تعرفها المنظومة التربوية يضاف إلى عريضة المطالب التي رفعت في مراسلة وجهت أمس إلى «آخر ساعة» ،تمييز المدير بمجموعة من التعويضات و العلاوات الخاصة التي تقابل المهام الثقيلة المسندة إليه و تعزز مكانته الاجتماعية و المعنوية منها منحة المسؤولية،منحة المداومة بالمؤسسة،منحة الخطر المادي و الضرر المعنوي اللذين يواجههما المدير يوميا من مختلف الشركاء و علاوة متعلقة بالنقل و الاتصال مع إعادة النظر في التعويض المالي للمدير كرئيس مركز للامتحانات الرسمية و ضرورة تصنيف المؤسسات التربوية ومنحها نقاطا استدلالية حسب تعداد التلاميذ،الأفواج وصفة النظام ،هذا وتحيين منحة المنطقة و احتسابها على الأجر الأساسي الجديد 2008،و أكد مديرو الثانويات و المتاقن رفضهم المطلق لتجريدهم من سلكهم و منحهم رتبة ما يسمى بالمنصب العالي محملين في ذات المراسلة السلطات العمومية مسؤولية تجاهل مطالبهم المشروعة،كما وجهوا نداء إلى مديري الثانويات و المتاقن عبر الوطن للتجند و التوحد و الالتفاف حول تنسيقيتهم و الدفاع عن مطالبهم المشروعة بكل الوسائل و الأساليب القانونية،من جهتهم عبر المجتمعون بالمقر الولائي لولاية سطيف يوم 13 ماي الجاري من أجل تدارس وضعيتهم عن تذمرهم و استيائهم الشديدين نتيجة الاجحاف الذي لحقهم جراء تطبيق المرسوم التنفيذي السالف الذكر قائلين بأننا «نشعر بالإهانة و مصابون بالإحباط بل بالعقدة النفسية« بسببهذا المرسوم الذي جعل من موظفين تحت سلطتهم أكبر تصنيف منهم ، وأوضح رافعو المطالب في المراسلة جملة المهام التي يؤدونها تنويرا للسلطات العمومية و الرأي العام على رأسها أن مدير الثانوية و المتقن مسؤول عن النتائج المدرسية ،عن التأخر في تنفيذ البرامج،عن حفظ النظام و الانضباط في الثانوية،عن اقتناء الكتاب المدرسي،المسؤول عن إيصال البريد بوسائله الخاصة الموظف الوحيد الذي توجه له العقوبات دون أن يستفسر عن التهم الموجهة إليه مواجهة الأولياء والصبر على تجاوزاتهم المطالب بحسن سير مراكز إجراء الامتحانات الرسمية وكذا المطالب بالحضور ليلا ونهارا بالمؤسسة هذا والمديرون مكلفون بجمع ملفات المنحة الخاصة 3000دج وتصنيفها والتوقيع على القوائم معتبرين أن رتبة أستاذ رئيسي للمدير عقوبة له. عمارة فاطمة الزهراء