أقدمت مساء أمس الأول عصابة متكونة من أربعة إلى خمسة أفراد على الإعتداء على المارين بالقرب من محطة المسافرين بسيدي إبراهيم بعنابة. أين استولوا على مجوهرات ونقود وهواتف نقالة تخص ثلاث نساء وتركتهن مذهولات لما حدث لهن في وضح النهار. وتعود وقائع الحادثة بالتحديد إلى مساء يوم السبت في حدود الساعة السادسة عندما باغت أفراد العصابة مجموعة من النسوة عند خروجهن من معرض طاباكوب وبالطريق وأثناء وصولهن إلى محطة المسافرين قامت العصابة بسلب النسوة ما بحوزتهن من أموال وأغراض ومجوهرات تحت التهديدات باستخدام الأسلحة البيضاء والغازات المسيلة للدموع. ومن جهة أخرى فإن المارين بهذا الطريق وخاصة الأشخاص القادمين من الولايات المجاورة هم الضحايا الأوائل لمثل هذه العصابات التي تمتهن السرقة في وضح النهار وفي الساعات الأولى من الصباح الباكر أو المساء أي الساعات المعروفة بنهاية الدوام وخاصة هذه الأيام من انطلاق فعاليات المعرض الاقتصادي بطاباكوب والذي يعرف توافد الكثير من الزوار من داخل الولاية وخارجها وهكذا وجدت العصابة فرصة لمضاعفة نشاطها اليومي وفي غفلة من الجهات الأمنية بحيث أضحوا يشكلون خطورة بالنسبة للمواطنين المارين بهذه المنطقة لا سيما أن أفراد العصابة يستولون على الممتلكات الشخصية للمارين قاصدين محطة سيدي إبراهيم وهكذا فإن القادم إلى ولاية عنابة هو المستهدف رقم واحد لهذه العصابة التي تركت نوعا من الرعب والهلع وسط ضحاياها خاصة فئة النساء منهم والأشخاص الغرباء عن المنطقة. وعلى صعيد آخر فإن مدينة عنابة تعيش منذ فترة حالة من الفوضى العارمة واللا أمن جراء تزايد عمليات الاستيلاء والاعتداءات في وضح النهار وبقلب المدينة وهذا ما ساهم في تفاقم الوضعية المزرية وانتشار المعتدين واللصوص على مستوى الولاية. إيناس معتز