عاشت عاصمة غرب البلاد نهاية الأسبوع على وقع حوادث بالجملة أغلبها كانت مروعة و مأساوية للغاية حيث تصدرت القائمة حوادث الإنتحارات حيث سجل انتحار فتاة تدعى ح.ب تبلغ من العمر 25 سنة التي وضعت حدا لحياتها بتناول أدوية معتبرة ببلدية بن فريحة شرق الولاية في الوقت الذي تمكن الفريق الطبي بكل من مستشفى وهران الجامعي و مستشفى عين الترك من إنقاذ شخصين بينهما فتاة قاصر لا يزيد عمرها عن ال 16 سنة لأسباب تبقى مجهولة لحد الساعة. في الجانب ذاته فقد سجلت أيضا الولاية اعتداءات بالأسلحة البيضاء بالجملة كان عدد ضحاياها لها 42 ضحية تترواح أعمارهم بين 15 و 33 سنة بينهم 12 شخصا استقبلتهم مصلحة الإستعجالات بمستشفى نقاش محمد الصغير بالمحقن فقط فيما استقبلت مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية بالمركز الإستشفائي الجامعي 30 ضحية فقط خلال نهاية الأسبوع بينهم 4 يوضعون بالإنعاش ،فيما حصد إرهاب الطرقات ضحيتين و يتعلق الأمر بكل من المدعو م.ق البالغ من العمر 35 سنة الذي لقي مصرعه إثر انحراف دراجته النارية بالكورنيش الوهراني حيث نقل على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات إلا أن الفريق الطبي لم يوفق في إنقاذ حياته فيما كان الضحية الثاني المدعو س.د البالغ من العمر 20 سنة الذي لقي مصرعه بعد أن ضربته سيارة ببلدية حاسي بونيف حيث نقل إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى وهران يحدث هذا في الوقت الذي سجلت الولاية أيضا حادث عمل رهيب كان ضحية له كهل في ال 44 من عمره عقب سقوطه من أعلى بناية كان يعمل بها بدوار الناقوس ببلدية عين الترك حيث نقل إلى مستشفى عين الترك أماني.ي