تخرجت أمس، بالمدرسة العليا للدرك الوطني بيسر بولاية بومرداس ثلاث دفعات للسنة التكوينية 2010 -2011 مكونة من زهاء 370 ضابطا من بينهم 24 ضابطة. وأشرف على مراسم حفل تخرج هذه الدفعات قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة بحضور عدد من الوزراء و المدراء العامين وعدد كبير من المدعوين، ومن بين الضباط المتخرجين هناك 19 ضابطا من ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له المدرسة العليا للدرك الوطني شهر أوت 2008 حيث تم إدماجهم آنذاك في عملية التكوين بالمدرسة بمبادرة من قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة. و تتمثل الدفعات المتخرجة على التوالي في كل من الدفعة أل 14 لدورة القيادة و الأركان و تتكون من 75 ضابطا و الدفعة أل 39 لدورة الإتقان و تضم 100 طالب من بينهم 9 ضابطات و الدفعة أل43 للتكوين التخصصي و تضم 195 ضابطا من بينهم 15 ضابطة. كما تخرج من هذه المدرسة عدد من الضباط في رتب مختلفة من جنسيات أجنبية من الجمهورية الإسلامية الموريتانية و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و دولة فلسطين. و في مستهل حفل التخرج قام قائد الدرك الوطني رفقة مدير المدرسة بتفتيش مختلف التشكيلات وألقي بعدها مدير المدرسة الرائد مسعوداني بلخير كلمة أشار فيها أن المدرسة العليا للدرك الوطني بيسر رائدة في مجال التكوين العلمي النوعي والبحث و التطوير في ميادين و هياكل التكوين النظامي. وتقدم المدرسة العليا للدرك الوطني تكوينا شاملا في الميدان العسكري و التخصصي و التكوين العام بالإضافة إلى التكوين البدني الذي يؤهل المتكونين لأداء المهام والقيام بالواجب بكل احترافية و كفاءة و إتقان كما اشار الى ذلك مدير المدرسة. وأضاف نفس المسؤول أن أولويات القيادة العامة للدرك الوطني تظل مكافحة الإجرام المنظم و الإرهاب بكل أشكاله بطرق علمية ممنهجة يجري تلقينها للمعنيين في المدرسة باستخدام أحدث وسائل و مناهج التدريب البيداغوجي التي تتماشى و التطورات العلمية السائدة في العالم. ليلى ع