وجه سكان حي «مونبليزون» الواقع وسط مدينة عنابة شكوى إلى السلطات المحلية للمطالبة بعقود الملكية وتسوية وضعيتهم العالقة منذ سنة 1981 خاصة وانهم اقدموا علي دفع كامل المستحقات المترتبة عليهم لكنهم تفاجؤا بتماطل السلطات في انهاء الاجراءات الاخيرة والتي مازالت عالقة إلى حد تعبيرهم لدى مصالح البلدية رغم انهم تقدموا بعدة شكاوى الي الولاية ومصالح املاك الدولة هذه الاخيرة التي اكد مديرها بانه لم يتلق اي ارسال لتسوية عقود الملكية الخاصة بسكان حي مونبليزون علما ان الاجراءات الاولية تتم على مستوي البلدية اولا . هذا وحسب السكان فان والي عنابة كان قد امر بتسوية عقود الملكية لكل السكان الذين دفعوا المستحقات المترتبة عليهم لكن لا حياة لمن تنادي وهو ما دفعهم للاحتجاح ومما زاد الطين بلة هو المعاناة التي يعيشونها بجوار اكوام الاوساخ المتراكمة بالقرب من العمارات مباشرة والتي وفرت جوا مناسبا لتكاثر الحشرات الضارة خاصة الناموس الي جانب انتشار الافاعي والفئران التي باتت تصول وتجول داخل الحي في ظل الغياب التام لمصالح البلدية التي تكتفي فقط بجمع القاذورات من علي حافة الطريق دون التوغل وسط الحي لرفع القمامة التي أصبحت تشكل جزءا لا يتجزء من الجبل المجاور للحي . هذا وقد هدد السكان بالاحتجاج وتصعيد الموقف في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم والتدخل العاجل لمصالح البلدية لتسوية الوضع في اقرب الآجال علما ان بقية المصالح ابدت استعدادها لتسوية وضعية عقود ملكية سكان الحي مباشرة بعد خروجها من مصالح البلدية . بوسعادة فتيحة