احتجاجا على قائمة السكنات الاجتماعية والمقدرة بحصة 103 وحدات سكنية ذات طابع إيجاري اجتماعي والتي تم الإفراج عنها أول أمس حيث اعتبرها سكان المقصيون من هذه القائمة بأنها غير عادلة وتم إدراج أسماء مشبوهة على حساب مستحقي هذا النوع من السكنات أين طالبوا بضرورة إلغاء القائمة مع إيفاد لجنة تحقيق تقوم بتحقيقات ميدانية حول هوية المستفيدين أو طالبي السكنات الاجتماعية بالبلدية كما أن القائمة المفرج عنها فيها تجاوزات حسب تصريحات السكان للجريدة.وفي ذات الموضوع أكد رئيس دائرة مداوروش بأنه تم إلغاء القائمة الأولية للمترشحين للاستفادة من حصة 103 سكنات لإعادة النظر وتعميق التحقيق حول هوية المستفيدين منها وليتم غربلتها من الأسماء المشبوهة وذلك تبعا لاحتجاج سكان بلدية مداوروش مطالبين من المصالح الإدارية إلغاء قائمة السكنات المفرج عنها وهذا نتيجة التهديد ضد الإدارات العمومية وكذلك ضد الموظفين وذلك حسب ما جاء في البيان الصادر عن رئيس دائرة مداوروش والمرسل إلى والي ولاية سوق أهراس لشرح أسباب إلغاء القائمة الأولية للسكنات والذي تحصلت آخر ساعة على نسخة منه وهذا بالإضافة إلى أنه تم ضم الحصة التي أثارت الفتنة بين سكان البلدية إلى حصة 100 سكن الخاصة بمحاربة السكن الهش ليتم دراستها لاحقا كحصة واحدة والمقدرة ب203 وحدات سكنية بهدف امتصاص الطلبات العديدة للسكن الاجتماعي والمقدرة بأكثر من 2600 ملف مودع على مستوى الدائرة. حورية فارح شابان احرقا جسديهما بسبب عدم الاستفادة من السكن أقدم الشاب “ سوفي بروك رفقة أخيه غاني” بإضرام النار في جسديهما أمام مقر البلدية “ و نقل احدهما في حالة خطيرة الى المستشفى الجامعي بعنابة فيما يزال آخوه تحت العناية المركزة بمصحة مداوروش ، و أكدت مصادر مقربة ان مصالح الأمن بمداوروش حاولت تهدئة الأوضاع بتعيين مجموعة من المقصيين لمقابلة الوالي المتواجد في دورة المجلس الشعبي الولائي الا انهم رفضوا التنقل و طالبوا بحضوره الى البلدية لتبليغه عدم رضاهم عن القائمة ، و يضيف رفيق زمال أحد المقصيين انه يعيل عائلة متكونة من 5 افراد تقيم بكوخ قصديري وانه كان يعلق امالا كبيرة على هذه القائمة خصوصا بعد التغييرات الاخيرة التي شهدتها البلاد في الفترة الاخيرة حيث وعده رئيس الدائرة بالإستفادة الا انه صدم بعدم وجود اسمه ضمن القائمة و ما حز في نفسه انه يعرف مجموعة من المستفيدين تتعدى اجورهم سقف 25 الف دينار .هذا و لا تزال مئات العائلات امام مقر الدائرة التي كسر بابها الخارجي معتصمين الى غاية حضور المسؤول الأول عن الولاية. أ.ش