لا يزال 104 متعاقدين بقطاع التربية بولاية وهران ينتظرون قرار إدماجهم بعد رفض مديرية الوظيف العمومي بوهران الملفات الخاصة بهم بعد عدم ورود مطابقة بين تخصصاتهم و بين المواد المراد تدريسها على مستوى الأطوار التربوية بوهران ما جعل الجهات المعنية تقوم بوضع ملفاتهم على الهامش و عدم إدراجها في قوائم ال 1100 متعاقد الذين تم إدماجهم مؤخرا. في الجانب ذاته فإن الأمر الذي يبقى يثير سخط ال 104 متعاقدا الذين حرموا من الإدماج بوهران هو المناصب التي تبقى شاغرة بقطاع التربية بولاية وهران و التي يفوق عددها ال 100 منصب حيث كشف المتعاقدون أنه من غير العدل بالمرة بقاء هاته المناصب شاغرة و إحالتهم على البطالة الأمر الذي تبقى وزارة التربية مطالبة بالنظر فيه في أقرب الآجال و قبل الدخول المدرسي المقبل و هو ما أدى بمديرية التربية لمراسلة اللجنة الوطنية للتربية التي رفعت بدورها انشغالات هاته الفئة في انتظار دراستها و الوقوف عليها،يحدث هذا في الوقت الذي كشف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد خلال زيارته الأخيرة لوهران الشهر الماضي أن هيئته ستنظر في مصير الأساتذة الذين لم يتم إدماجهم بعد بولاية وهران و الذين يزيد عددهم عن ال 10 آلاف متعاقد في الوقت الذي بلغ عدد الأساتذة المدمجين على المستوى الوطني أزيد من 40 ألف متعاقد حيث أشار الوزير أن قطاعه يمثل ما نسبته 40 بالمائة من الوظيف العمومي. أماني.ي