تفاصيل القضية تعود إلى سنة 2009 أين تلقت مصالح الأمن بالعاصمة مكالمة هاتفية من قبل مواطنين مفادها اكتشاف جثة داخل شقة بأحد أحياء العاصمة وبعد إجراء التحقيق الأولي تم إلقاء القبض على المدعو (س.محمود) البالغ من العمر 28 سنة عشيق الضحية (م. مليكة) حيث كان يتردد على شقتها ويبيت عندها مقابل مبلغ من المال تقترحه عليه الضحية، بعدها بمدة اتفق الإثنان على الزواج بالفاتحة باقتراح من المدعوة (م. مليكة) فوافق المتهم على شرط أن تلازم عشيقته المنزل وأن تكف عن ممارسة الرذيلة مع أي كان، لكن الضحية في الأيام الأخيرة أصبحت ترفض الرد على مكالماته الهاتفية إلى أن ردت على اتصاله في أحد الأيام وطلبت منه عدم مضايقتها وأخبرته أنها مع شخص آخر وفي تلك اللحظة قرر الجاني قتلها وتوجه نحو منزلها أين وجد ابنها القاصر هناك وسأله عن والدته فأخبره أنها غادرت المنزل برفقة شخص آخر بعد أن قضى الليلة معها، حينها انقض المتهم على الطفل القاصر في فراشه وخنقه بيده إلى أن تأكد من أنه فارق الحياة ثم وضع جثته في برميل بلاستيكي وجلس في غرفة الاستقبال لانتظار المدعوة (مليكة) التي دخلت شقتها في المساء لتتفاجأ بوجود المتهم وسألها عن أسباب تصرفاتها لكنها لم تجبه وطلبت منه تركها وشأنها فانقض عليها هي الأخرى وقام بخنقها إلى أن فارقت الحياة عبدو/ ل