وقد عبر المحتجون عن تذمرهم من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي على مستوى قريتهم وهي الإنقطاعات التي زادت حدتها منذ بداية شهر رمضان المبارك مما أثر على الحياة اليومية لسكان القرية المذكورة بل وكبدهم خسائر بالجملة من جراء تعطل آلات التبريد وفساد الكثير من المواد الغذائية التي كانت مخزنة بهذه الأخيرة ناهيك عن تأثر نشاط معظم التجار الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على التخلي عن بعض المواد الغذائية السريعة التلف والتي تحتاج الى درجة تبريد عالية على غرار الحليب ومشتقاته وذلك على الرغم من الطلب الكبير على هذه المواد خلال شهر رمضان بكل ماكلفهم ذلك من خسائر مادية معتبرة . وقد طالب المحتجون في عريضتهم الموجهة لشركة الكهرباء والغاز بجيجل بضرورة الإسراع في اصلاح الأعطاب التي أدت الى هذه الإنقطاعات بغرض السماح لهم بقضاء ماتبقى من الشهر الفضيل في أجواء مريحة خاصة في ظل الحرارة القياسية التي تشهدها الولاية (18) هذه الأيام والتي جعلت الحاجة الى وسائل التبريد تتضاعف مرات ومرات يحدث هذا في الوقت الذي كشف فيه مصدر مقرب من الشركة الوصية بأن الإنقطاعات المذكورة والتي اشتكت منها العديد من المناطق الأخرى ناجمة عن الضغط المفروض على الشبكة الكهربائية وكذا الإستعمال المفرط للآلات الكهربائية وبالأخص المكيفات الهوائية التي تضاعف استعمالها هذه الصائفة بالنظر الى درجات الحرارة القياسية التي شهدتها عاصمة الكورنيش والتي تجاوزت في الكثير من المرات حاجز الأربعين درجة فوق الصفر م.مسعود