حيث بدأت البلدية في تسجيل المواطنين شهر افريل المنصرم و ضعت قائمة المستفيدين في الشهر الموالي له مباشرة ولم تقم بحرمان أي مواطن كان ملفه مستوفيا لجميع الشروط حسب ما أدلى به نائب رئيس البلدية ليومية أخر ساعة اثر تواصلها معه ويضيف ان البلدية وضعت شرطا يتعلق باجر طالب الإعانة أن لا يتعدى 1200 دينار وهو اجر يفوق الأجر الذي اشترطته الولاية في الحصول على الإعانة ودلك كمبادرة من البلدية .أما في رده على اعتراض سكان حي الأمل بكاف صالح والدين حرموا من القفة بحجة غياب ممثل الحي وانعدام الإعلانات فلقد أكد انه تم تعليق 30 إعلانا في المحلات والأعمدة الكهربائية ..الخ كما تم تقديم مايفوق 100 قصاصة فيها الوثائق اللازمة لممثلة الحي وهي عضوة في الاتحاد النسائي التي بدورها أكدت أنها كانت تستقبل ملفات المواطنين ببيتها ، مرجع عدم حصولهم كذلك على الإعانة هو عدم اكتراثهم للشروط المطلوبة واعتقادهم أن الإعانة ستوزع بشكل مماثل للسنوات الماضية ولم يولوا اهتماما للصيغة القانونية المعتمدة لهده السنة ، مضيفا أن اغلب من لم يقدم ملفه هم السكان الذين لازالوا ينتمون إلى بلدية قسنطينة أي أنهم لم يقوموا بعملية الشطب واعتادوا أن يحصلوا على الإعانة من بلدية قسنطينة ومن بلدية ديدوش مراد. غير أن البلدية أعلنت عن شروعها في تقديم إعانة إضافية متمثلة في منحة الولاية والمقدر عددها ب 700 قفة إضافية وهي الآن تستقبل ملفات المواطنين مشيرا إلى أن عدد الملفات التي استقبلتها إلى حد الآن هو 312 ملفا وبذلك فهي فرصة جديدة لمن حرم من الإعانة في المرة الأولى ، وستتوقف عن الاستقبال في منتصف الشهر الفضيل مؤكدا انه لن يتم حرمان أي مواطن مستوفيا للشروط كما انه لن يستقبل ملفا أخر بعد انتهاء المدة المحددة . م.بومعزة