المستفيدون من القطع الأرضية يطالبون بعقود الملكية أدى حرمان المئات من المستفيدين من قطع الأراضي المخصصة للبناء من عقود الملكية في عدد من بلديات ولاية الجلفة، إلى حرمان هؤلاء من الحصول على إعانة الدولة في إطار السكن التساهمي، في وقت تضيع فيه المسؤولية عن هذه الوضعية بين مختلف فروع المديرية الولائية. ففي شكوى موجهة إلى السلطات الولائية، طالب المواطنون في بلدية عين وسارة بالإفراج عن عقود الملكية الخاصة بقطعهم الأرضية التي استفادوا منها منذ سنوات دون الحصول على عقود الملكية، وهو ما يعني أن اقتناءهم لهذه الأراضي يبقى عديم الجدوى لأن مصالح العمران في البلدية ترفض منحهم رخص البناء بسبب عدم احتواء ملفاتهم على عقود الملكية، فيما لا يحق لهم الاستفادة من إعانة الدولة المخصصة لبناء السكن التساهمي بالتعاون مع البنك للسبب ذاته. وتتشابه هذه الوضعية في أكثر من بلدية وهي الجلفة والبيرين وحد الصحاري ومسعد وحاسي بحبح، حيث ما زالت العديد من التجزئات الأرضية المخصصة للبناء من مناطق مختلفة محرومة من عقود الملكية النهائية، وهو ما يعني أن المستفيدين من قطع الأراضي هذه لا يمكنهم الاستفادة من إعانات الدولة. ففي عاصمة الولاية الجلفة ما زال بعض المستفيدين من قطع أرضية حصلوا عليها من بلدية الجلفة والوكالة العقارية المحلية منذ ما يزيد عن 3 سنوات بدون عقود الملكية. ويعود هذا حسب ما أكده لنا مصدر من الوكالة العقارية إلى أن الكثير من المستفيدين لم يدفعوا الحقوق المالية بالكامل وآخرين تنازلوا عن أراضيهم لأشخاص آخرين دون علم المصالح المعنية. النقل يؤرق مواطني بلدية الزعفران يعاني سكان بلدية الزعفران، المتواجدة على مسافة 50 كلم إلى الشمال الغربي من عاصمة الولاية، من أزمة حقيقية في مجال النقل، خاصة أثناء ذهاب وغياب العمال والطلبة الجامعيين، إلى جانب المتسوقين من موطن إقامتهم وإلى عاصمة الولاية. ويأتي ذلك أمام انعدام توفر حافلات نقل المسافرين الخاصة، ناهيك عن خدمات النقل بواسطة سيارات الأجرة الخاصة التي سرعان ما تختفي أثناء الأزمة أو في الفترة المسائية. وصارت هذه الأزمة الانشغال الأساسي الذي يطرحه السكان على المسؤولين المحليين. أهالي بوميدونة بالخميس ينتظرون الكهرباء يطالب سكان منطقة بوميدونة (إثنان) ببلدية الخميس بدائرة سيدي لعجال في الجلفة إلى جانب عدد من المستثمرين في القطاع الفلاحي بإيصال الكهرباء إلى مساكنهم وبساتنهم. وأشار السكان إلى أن عددا كبيرا يقطنون المنطقة منذ عشرات السنين كما أن عددا آخر منهم مستعدون للخروج من المدينة إلى الريف لخدمة الأرض إن توفرت الكهرباء في منطقتهم.وأضاف هؤلاء، وبالأخص الذين يقطنون بالمنطقة وينتمون إلى عائلة قاسمي وبوميدونة، أنهم حفروا آبار عميقة كلفتهم أزيد من 70 مليون سنتيم للفرد الواحد، لكن انعدام الكهرباء منعهم من خدمة الأرض وفي هذا الإطار طالب السكان بتدخل الوالي لحل هذا المشكل. جمعها: أمحمد الرخاء فيما طالب السكان بتدخل والي المدية حي 200 مسكن بالزبرة بلا ماء منذ عشرة أيام طالب سكان حي 200 مسكن بالزبرة بقصر البخاري والي المدية بضرورة التدخل العاجل للنظر في الحالة الكارثية التي باتوا يتخبطون فيه جراء التذبذب الواضح في عملية تزويدهم بالماء الشروب.جاءت هذه المناشدة بعدما تبيّن للسكان أن صرخاتهم لم تعد تلقى آذانا صاغية من طرف المسؤولين المحليين، حيث وبالرغم من كون سكان هذا الحي لم يمر على استفادتهم من هذه السكنات سوى ثلاثة أشهر، إلا أن شحّ حنفياتهم من المياه لا يزال قائما باعتبار أن الماء الشروب الذي لم يكن يزر حنفياتهم إلا مرة كل سبعة أيام رحل دون رجعة، بسبب ما قامت به جرافة أحد المقاولين الذي يشرف على إنجاز مقر البلدية الجديد من تكسير للقناة الرئيسية المزودة للحي بالماء، الشيء الذي تسبب في الانقطاع التام للماء عنهم. وما زاد من تذمر السكان - حسب ما جاء في الرسالة التي تحصلت “الفجر” على نسخة منها - صمت الجزائرية للمياه التي لم تحرك ساكنا، حيث اكتفت بالمعاينة دون المطالبة بإعادة إصلاح القناة الرئيسية وربط سكان الحي بشبكة الماء خاصة وأن مدينة قصر البخاري تشهد ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة هذه الأيام. مراد.ب مستغانم سكان بلدية سيدي لخضر يطالبون بخطوط نقل جديدة طالب سكان بلدية سيدي لخضر السياحية من مديرية النقل بولاية مستغانم، فتح خطوط نقل جديدة تربط بلديتهم بمدينة مستغانم، حيث يعاني السكان من نقص عدد الحافلات، مما يضطرهم إلى الوقوف لساعات طويلة في انتظار وسائل النقل القادمة من بلدية عشعاشة التي تعتبر سبيلهم الوحيد للوصول إلى الولاية. ما زاد من معاناة السكان رفض أصحاب حافلات بلدية عشعاشة المتوقفة مساء في مدينة مستغانم بحثا عن زبائن لمسافات أبعد، ما أدى إلى عزوف أغلبية السكان عن التنقل إلا في أشد الظروف. وزاد من إحساسهم بالعزلة قبيل حلول موسم الاصطياف، الذي تعرف فيه الجهة الشرقية للولاية زيادة كبيرة لحركة المسافرين الذين يبحثون عن الاستجمام في الشواطئ الممتدة من بحارة أقصى شرق الولاية إلى شاطئ سوناكتيل قرب مصب وادي الشلف، مرورا بشاطئي بلدية سيدي لخضر وهما الميناء الصغير وعين إبراهيم، ما يجعل البحث عن وسيلة نقل لسكان البلدية أكثر صعوبة خصوصا للحالات المستعجلة كالمرضى وكبار السن أو للعمال والموظفين. كما أثر نقص وسائل النقل على عدد زوار الشاعر والولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف الذي أصبح قبلة سياحية بالمنطقة، مما يؤثر بصفة مباشرة على العديد من البسطاء الذين يقتاتون من السياحة.