لا زالت العديد من بلديات ولاية قالمة ، تشهد هذه الأيام انقطاعات متكررة و مستمرة في التيار الكهربائي منذ حلول فصل الصيف الجاري ، آخرها إفطار سكان بلدية هيليوبوليس مقر عاصمة الدائرة الواقعة على مسافة خمس كيلومترات فقط نحو شمال مقر عاصمة ولاية قالمة ، ليلة أمس الأول على ضوء الشموع بعد انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات مستمرة . قبل أن تلحق الأزمة عددا من البلديات الأخرى خاصة منها بلديات الفجوج ، بلخير و بومهرة أحمد ، التي ظلٌ سكانها في الظلام إلى ما بعد منتصف ليلة أول أمس ، مما أثار سخط وغضب المواطنين عبر كل البلديات ونددوا بعدم احترام مصالح سونلغاز لظروفهم ، عند مطالبتهم بالتسديد الفوري للفواتير ، إلاٌ أنها لا تتدخل في الوقت المناسب لإعادة التيار الكهربائي للمواطنين الغلابى خلال هذا الشهر الفضيل ، خاصة وأن انقطاعات الكهرباء تتزامن هذه الأيام مع موجة الحر الشديدة التي تجتاح إقليم ولاية قالمة ، مما خلق تذمرا كبيرا لدى الصائمين بسبب الانقطاع المستمر للتياركهربائي، و استمر اكثر من ساعتين مما خلف تذمرا كبيرا لدى سكان هذه البلدية الذين اضطر البعض منهم للإفطار خارج المنازل هربا من الحرارة الشديدة داخلها بعد توقف المكيفات ، موجهين كل أصابع الاتهام بالإهمال والتقصير في أداء الواجب إلى شركة سونلغاز التي لا ترد أرقامها الهاتفية عند الضرورة مما يعمق من معاناة المواطنين في ظل استمرار هذا الوضع عبر أغلب بلديات الولاية وبصورة يومية تقريبا ، لتبقى بذلك شركة سونلغاز خارج مجال التغطية حتى في رمضان .