علمت آخر ساعة من مصادر طبية أن الشاب البالغ من العمر 22 سنة و الذي حاول الانتحار حرقا بخنشلة قد لفظ صبيحة أمس أنفاسه الأخيرة بعد مكوثه لأزيد من أسبوع بالمستشفى الجديد بخنشلة عقب إقدامه على محاولة الانتحار الأسبوع ما قبل الماضي عندما قام بسكب كمية من البنزين في إحدى سهرات ليالي رمضان على جسده بالقرب من المركز البريدي وسط مدينة خنشلة ليتعرض إلى حروق من الدرجة الثانية تم إسعافه حينها من قبل بعض المواطنين الحاضرين ونقله إلى الاستعجالات الطبية ومنها إلى المستشفى الجديد الذي مكث فيه أكثر من أسبوع ليفارق الحياة .الضحية وحسب مصادر مقربة لا يعاني من أي اضطراب وقد أقدم على فعلته دون معرفة الحقيقة بين روايات تقول أنه بسبب مشكل عاطفي ورواية أخرى تقول بأن السبب مشاكل اجتماعية يعاني منها الشاب الضحية