بعد قيام إدارة الشركة الإيطالية بزاروتي المسؤولة عن أشغال الترامواي بقسنطينة بتصريح 300 عامل وتوقيف الأمين العام للنقابة قرر المفصولون عن العمل الدخول في إضراب مفتوح عن العمل إلى أن تستجيب الشركة لمطالبهم المتعلقة بوقف تسريحهم وتعويضهم بعمال من ولاية البليدة كانوا يشتغلون في مشروع سد أوكل لذات الشركة.كما أكد السيد محمد عباس الأمين العام لنقابة عمال ترامواي قسنطينة سبب تسريحه إلى تصفية حسابات خاصة وأنه كان وراء مسلسل الإضرابات والمطالبات التي حركت العمال منذ سبتمبر من العام الماضي. وشرح المتحدث بأن عقد عمله ينتهي في العاشر من الشهر الجاري وأن الإدارة أبلغته بنيتها في عدم تجديد عقده وتسريحه في الخامس من سبتمبر الحالي غير عابئة وربما جاهلة للقانون الجزائري الذي يمنح النقابي الحصانة وعدم تحريكه من منصبه مدة أربع سنوات.يذكر أن ترامواي قسنطينة يعرف تأخرا بسنتين على خط بن عبد المالك قسنطينة، بينما يستغرق خط زواغي المدينةالجديدة ثلاث سنوات من العمل ما يسمح للعمال الدفاع عن مناصب عملهم التي قد تستمر لخمس سنوات أخرى، وللأمانة المهنية فإن الشركة الإيطالية ترفض التعامل مع الصحافة بشكل نهائي. جمال بوعكاز