وقف أمام محكمة الجنح بسيدي أمحمد بالعاصمة المتهم (م.خ) هذا الأخير الذي تمت متابعته بتهمة الضرب والجرح العمدي الذي طال زوجته المدعوة (ر.م) متسببا لها في نزيف حاد على مستوى الأنف وفي هذا المقام التمس وكيل الجمهورية ضد الجاني توقيع عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا مع إلزامه دفع غرامة مالية نافذة بقيمة 10 آلاف دج. حيثيات القضية تعود إلى نشوب شجار حاد بين الزوجين يعود سببه حسب تصريحات المتهم خلال جلسة المحاكمة إلى أن الزوجة الضحية خرجت من البيت دون إعلام زوجها وهو الأمر الذي استفزه على حد قوله وجعله لا يراقب تصرفاته إطلاقا مشيرا إلى أنها ليست بالمرة الأولى التي تخرج دون إذنه بالرغم من تنبيهه إياها، هذا فيها أنكر وبشدة ارتكابه للجرم المتابع به والمتمثل في ضربها بواسطة حذائه وأنها حامل في الشهر الخامس معترفا أنه ناقشها بصوت متعال ما جعلها تفقد صوابها وتسقط أرضا. الضحية من جهتها جاءت بسيناريو مغاير تماما لذلك الذي جاء به زوجها المتهم في قضية الحال مؤكدة في معرض تصريحاتها إلى أنها تعرضت للضرب المبرح على مستوى أنفها بواسطة حذاء متسببا لها في نزيف داخلي حاد كما أضافت بأن الفاعل لم يكلف نفسه حتى عناء أخذها إلى المستشفى وهو ما اضطرها للاتصال بأهلها في اليوم الموالي لنقلها إلى المستشفى أين تلقت الإسعافات الأولية ، علما أن الطبيب الشرعي منحها عجزا تزيد مدته عن الأربعة أيام وأمام ما تقدم من معطيات قررت رئيسة الجلسة في هذا الشأن إرجاء القضية إلى الأسبوع المقبل للفصل فيهما نهائيا. عبدو.ل