كشف مدير المركز الجامعي لميلة، الدكتور «علي بوقارورة»، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر المركز، أن مصالحه تطمح لترقية المركز إلى جامعة بحلول سنة 2014، نظرا للتزايد المطرد في عدد الطلبة وإنجاز مرافق بيداغوجية أخرى برسم المخطط الخماسي 2014-2010 قد تصل إلى 04 آلاف مقعد بيداغوجي، إضافة إلى فتح تخصصات علمية جديدة، خصوصا المتعلقة بمجالي الفلاحة والري، والتي من شأنها أن تجعل من جامعة ميلة قطب إمتياز على المستوى الوطني في اختصاص الري، تبعا لكون ميلة تضم سد بني هارون الذي يعد أكبر سد في الجزائر. كما أوضح المتحدث أن عدد الطلبة الجدد بلغ 2600طالب وطالبة، ليصل بذلك العدد الإجمالي لطلبة المركز 5500 موزعين على 05 تخصصات تشمل العلوم الإقتصادية والرياضيات والإعلام الآلي واللغة العربية وآدابهاو اختصاص اللغة الإنجليزية الذي يعاني نقصا فادحا في عدد الأساتذة، حتى صارت إدارة المركز تجتنب تسجيل طلبة في هذا الإختصاص. من جهة أخرى، أشار السيد «بوقاروة» إلى استفادة المركز من 225 مقعدا خاصا بالتكوين في الماستر ، مع توجيه طلبين للجهات الوصية من أجل فتح مخبرين لصالح الأساتذة والطلبة، إضافة إلى التوجه نحو رقمنة المكتبة الجامعية التي تحتوي على أزيد من 3 آلاف عنوان، وإقحام الوسائط الإتصالية الجديدة في التعليم عن بعد، وتوفير خدمة الأنترنت للطلبة والأساتذة لمدة أطول. وفي سياق ذي صلة، لايزال الطلبة يعانون من مشكل النقل، وحرمان الكثير من طلبة البلديات من هذه الخدمة، كسيدي مروان والقرارم والشيقارة وزغاية، وهو ما رده مسؤول المركز إلى توفر الإقامة الجامعية، إلى درجة شغور الكثير من الغرف.