أكد مدير المركز الجامعي بميلة، عبد الحفيظ بوالصوف، أول أمس، خلال حفل افتتاح السنة الجامعية، أن المركز استقبل 1300 طالب جديد في كل التخصصات المتوفرة بالمركز، وهي خمس تخصصات، حيث أن عدد الإجمالي للطلبة بالمركز سيصل إلى 3500 طالب لهده السنة الجامعية من جهة أخرى لازال مشكل عدم توفر المنشآت بمركز ميلة مطروحا، حيث أنه من المنتظر إيجاد حل ترقيعي إن صح التعبير، وذلك بإجبار الطلبة على الدراسة يوم السبت رغم أنه يعتبر يوم عطلة، لعدم الانتهاء من مشروع المدرج الذي كان من المنتظر أن يسلم قبل بداية السنة الجامعية. كما أن طلبة المركز، خاصة أولئك الذين يقطنون خارج عاصمة الولاية، سيواجهون مشكل النقل الذي طرح مند تدشين المركز، أي مند أكثر من سنتين، حيث قام الطلبة حينها بالعديد من الإحتجاجات والإضرابات لكن دون جدوى، وهذا رغم تطمينات الإدارة بتسوية هدا المشكل، إضافة إلى مشكلة التخصصات التي كان امن المفترض أن تتجاوز 5 المتوفرة حاليا، ومن المرتقب استلام 2.000 مقعد بيداغوجي جديد وألف سرير للإقامة الجامعية إلى جانب مطعم ومكتبة مركزيين مطلع الموسم الجامعي بالمركز الجامعي لميلة. وقالت مصادر موثوقة ل”الفجر” أنه سيتم بناء مجمع بيداغوجي بسعة 800 مقعد، إلى جانب 4 مدرجات تتسع ل1.200 طالب إلى جانب مطعم مركزي بقدرة استقبال تصل إلى 800 طالب، وكذا مكتبة مركزية بنفس السعة. كما أن هناك مشاريع أخرى تهدف إلى إنجاز 4 آلاف مقعد بيداغوجي و2.000 سرير للإقامة الجامعية ستنطلق “قريبا”، بعدما انتهت أعمال إعداد الدراسات الفنية الخاصة بها. كما سيشهد الموسم الجامعي 2011/2012 فتح مجال خامس يتمثل في العلوم و التقنيات بما يستجيب للمكتسبات الاقتصادية التي حققتها ميلة، لاسيما منذ تشغيل سد بني هارون. فيما يشار إلى أن هذه المشاريع سجلت مطلع العام الجاري برسم شطر التنمية 2010، توقع المسؤول الأول للولاية أن يصبح المركز الجامعي لميلة “جامعة قائمة بذاتها أواخر الخماسية التنموية الجارية أي في آفاق 2014”، حيث من المتوقع أن تصل سعتها إلى 16 ألف طالب و طالبة، ويستقبل المركز الجامعي لميلة الذي فتح أبوابه مطلع الموسم الجامعي 2008 /2009 حاليا مجموع 3500 طالبا يزاولون تعليمهم في 5 مجالات تكوين.