وهو مارفع ثمن تذكرة النقل على الخطوط المذكورة من (10) دنانير الى (15) دينار . وقد شكل هذا القرار صدمة حقيقية لمواطني عاصمة الكورنيش الذين تفاجأوا لهذه الزيادة غير المتوقعة والتي تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع كما أنها جاءت بعد أيام قليلة من الزيادات التي عرفتها أسعار تذاكر بعض الخطوط التي تربط عاصمة ولاية جيجل ببعض المناطق الحضرية الأخرى وبالأخص الغربية منها وهو ماضاعف من حجم وتأثير خرجة الناقلين العاملين على مستوى عاصمة ولاية جيجل بدليل حالة الإرتباك التي خلفها هذا القرار وسط مواطني هذه الأخيرة الذين اضطر الكثير منهم للسير على الأقدام بدل امتطاء حافلات النقل الحضري في حين بلغ التذمر بالبعض الآخر الى حد الدخول في مناوشات مع هؤلاء الناقلين الذين سبق سبق لهم وأن قاموا بما يشبه حملة موسعة لتحضير زبائنهم لهذه الزيادة التي اعتبرها الكثيرون في غير محلها من منطلق أنها جاءت من جانب واحد ودون استشارة المديرية الوصية فيما اعتبرها الناقلون أكثر من شرعية في ظل عدم تماشيها مع التطورت التي عرفها عالم النقل بالولاية (18) ناهيك عن تقزيمها الواضح لهامش الربح الخاص بالناقلين بشكل كبد الكثير منهم خسائر كبيرة . ويخشى مواطنو عاصمة الكورنيش أن تمتد عدوى الزيادات في ثمن التذاكر الى بقية الخطوط الحضرية وغير الحضرية الأخرى خاصة وأن الزيادة التي أقدم عليها ناقلو عاصمة الولاية أمس جاءت بعد أيام معدودة من الزيادة التي عرفتها أسعار تذاكر بعض الخطوط الأخرى على غرار خط جيجل – العوانة وهو مايعني بأنه ثمة مايشبه عناد بين الناقلين العاملين فوق تراب الولاية (18) وذلك على حساب جيوب المواطنين وبالأخص التلاميذ والطلبة وكذا الموظفين البسطاء الذين بات بعضهم يصرفون نصف مرتباتهم الزهيدة في تغطية مصاريف النقل خاصة أولئك الذين يعملون بمناطق بعيدة جدا عن مقرات سكناهم . م.مسعود