يواجه سكان بعض المناطق الجبلية ببلدية برج الطهر (ولاية جيجل) خطر الموت من جراء ملامسة أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي أو الإقتراب منها وهو الخطر الذي لازالت الجهات الوصية وفي مقدمتها شركة توزيع الكهرباء والغاز تغض الطرف عنه شأنها شأن بقية الأطراف الأخرى التي تقع على عاتقها مهمة حماية السكان من مثل هذه الأخطاروقد وقفت «آخر ساعة» خلال زيارتها الأخيرة الى بلدية برج الطهر على الخطر المذك ور خاصة على مستوى الطريق الفرعي الذي يربط مقر بلدية برج الطهر بقرية أشرّار حيث بدت أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي على علو منخفض جدا من سطح الأرض على مستوى المنطقة التي تتقاطع فيها مع الطريق المذكور الى درجة أن المسافة بين هذه الأخيرة وسطح الأرض لم تكن تتجاوز المترين أو أقل من ذلك بل بامكان شخص فارع القامة أن يلمس هذه الأسلاك بسهولة كبيرة بمجرد رفع يده نحو الأعلي كما بامكان شاحنة ذات مقطورة مرتفعة أن تلامس هذه الأسلاك ذات الضغط المرتفع لدى مرورها عبر الطريق الواقع أسفل هذه الأسلاك مما يعطي صورة واضحة عن حجم الأخطار التي باتت تشكلها هذه الأسلاك على سكان المناطق التي تمر فوقها وبالأخص الأطفال والمزارعين الذين يعتبرون الأقرب للوقوع في شراك هذه الأسلاك الكهربائية التي تؤمن نقل الطاقة الكهربائية انطلاقا من محطة الأشواط . وقد استنجد بعض سكان القرى المتاخمة لمقر بلدية برج الطهر «بآخر ساعة» لإبلاغ توجسهم من هذه الأسلاك للجهات الوصية التي تبدو غير مدركة تماما للمخاطر التي تشكلها هذه الأسلاك على حياة مواطني بلدية برج الطهر . م.مسعود