حيث تمكن أحد المنحرفين وهو جار للضحية من استدراجها وإغرائها ونقلها بعيدا عن بيتها العائلي لمدة أربعة أيام، ومارس عليها خلالها أبشع أنواع ألأغتصاب وبالقوة وتحت طائلة التهديد بالقتل أوتشويه الوجه. وحسب مصادرنا فان الفتاة المخطوفة تبلغ من العمر 17 سنة، استدرجها المتهم وهو مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 27 سنة وأركبها على متن سيارته وأخذها إلى مشارف الوادي ، وهناك قام باغتصابهاوهتك عرضها بالقوة . ثم حوّلها في اليوم الثاني وتحت التهديد بتشويه الوجه إلى المتهم الثاني البالغ من العمر 26 سنة حيث رهنها هو ألأخر في منزله لمدة يومين، تعرضت خلالها لأبشع أنواع الاغتصاب الجنسي والتخويف. ثم قام بدوره بتسليمها في اليوم الرابع للمتهم الثالث البالغ من العمر26 سنة، والذي مارس عليها نفس الأفعال ولم يكتفوا بهذا بل قاموا بتصويرها وهي عارية معهم كطريقة للتهديد ولمنعها من الشكوى . ونظرا للخوف الرهيب الذي عاشته وحيدة بين أربعة وحوش أدمية إفترستها كما تشاء وخوفها على عرض وكرامة أهلها توجهت لمصالح ألأمن بالوادي وأعلمتهم بانها كانت لدى أقاربها بولاية ورقلة لكن الحالة النفسية والجسدية التي كانت عليها الضحية جعلت رجال ألأمن يشكون في كلامها . ومن خلال التحقيق معها ومحاصرتها بألأسئلة إنهارت أمامهم و اعترفت لهم بحقيقة الفظائع وألإغتصاب الذي تعرضت له ودلتهم على المكان وأسماء ألأشخاص الذي إغتصبوها وتداولوا عليها دون رحمة أو شفقة ، حيث تم توقيفهم جميعا في نفس اليوم . و حوّلت إلى الطبيب الشرعي الذي أكد بأنها تعرضت لاغتصاب مروّع عدة مرات وفقدت شرفها.وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي بإيداع المتهم الأول والثاني الحبس بتهمة هتك عرض قاصر والفعل المخل بالحياء وإبعاد قاصر، بينما وضع المتهم الثالث تحت الرقابة القضائية م.م