تمكنت أمس فرقة الأمن العمومي بالتنسيق مع فرقة قمع الإجرام والشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة من توقيف مجرمين خطيرين بثا الرعب في أوساط المواطنين بحي باب الزياتين سيما بمحطة المسافرين بإستعمال السيوف والأسلحة البيضاء والقنابل الغازية . وحسب خلية الإعلام فإن عمليات البحث والتحري لعنصرين من هذه المجموعة دامت أكثر من شهر كامل ليتم الإطاحة بالمتهم الأول في كمين محكم بالشوارع الضيقة لحي باب الزياتين والأقواس الرومانية بحيث تمت محاصرته من قبل الفرقة المتنقلة حيث أدلى بمعلومات عن تحركات شريكه الذي ظل في حالة فرار مستمرة وكان محل مطاردة وهو يتنقل قفزا من بيت إلى أخر بين منازل المواطنين ومن سوء حظه فقد تعرض لكسور على مستوى أطرافه بعد أن قفز داخل منزل شرطي هذا الأخير الذي إستطاع أن يمسك به ويقتاده مباشرة في إتجاه الفرقة الأمنية التي كانت تطارده ليتم إستجوابه بأمن تبسة قبل أن تقدم له الإسعافات اللازمة بقسم الإستعجالات نتيجة الأصابة التي تعرض لها في المطاردة بعد رفضه الإمتثال لأوامر الفرقة الأمنية وقد تم مصادرة لدى الموقوفين كمية من المخدرات للإستهلاك وسيوفا وبعض قارورات القنابل المسيلة للدموع التي تستخدم في الإيقاع بضحايا إعتداء هذه العصابة وقد تعرف الضحايا وجلهم من زبائن محطة المسافرين على العنصرين بتأكيد الإعتداء عليهم من طرفهما وقد أبدى سكان الحي إرتياحا للعملية ويأملون في مواصلة الدوريات الأمنية لتخليص الحي من العصابات الإجرامية. وينتظر اليوم الأحد أن يتم تقديم العنصرين اللذين سبق لهما التورط في 14 قضية بالسرقة والإعتداء على المواطنين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة بتهمة تكوين جمعية أشرار السرقة بالعنف والضرب والجرح العمدي في إنتظار جلسة المحاكمة. مروة دغبوج