تمكنت مساء أول أمس قوات الأمن المشتركة في مكافحة الإرهاب من تفكيك قنبلتين تقليديتي الصنع زرعتها الجماعات الإرهابية ما بين الأحراش ببلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس اين تنشط بها كتيبة الأنصار بزعامة الإرهابي « العكروف الباي « المكنى « الفرماش « و ذلك لإفشال مخططها الأمني المحكم الذي طبقته قبيل و أثناء عيد الأضحى المبارك لإفشال أي مخطط إجرامي اعتدائي إرهابي و يتواصل إلى حد كتابة هذه الأسطر.. وحسب مصادرنا الموثوقة فإن الجماعات الإرهابية المسلحة عمدت إلى زرع القنبلتين المتحكم فيهما عن بعد، لاستهداف دوريات عناصر الأمن عند مرورها عبر هذا الطريق، وتمكنت القوات المشتركة من إبطال مفعول القنبلتين مساء أول أمس، وشنت بعدها عمليات تمشيط واسعة بمحيط المنطقة، لتقفي آثار الإرهابيين.و في السياق ذاته و من جهة أخرى تمكنت مساء أول أمس قوات الجيش الشعبي الوطني إثر القصف المروحي باستعمال آلات حربية ثقيلة متدعمة بدوريات مكثفة لقوات الأمن الذي كانت قد شنته قبيل عيد الأضحى المبارك في اطار مخططها الامني الرامي إلى منع أي اعتداء إرهابي من تدمير كازمة بأعالي بلدية الناصرية و المتاخمة لمرتفعات سيدي علي بوناب شرق ولاية بومرداس.. فقد تم العثور بداخل الكازمات حسب المصدر ذاته على أفرشة و مواد تدخل في صناعة المتفجرات و التي من المرجح أن هذه العناصر الإرهابية التي كانت تحتمي فيها، تخطط لاعتداء إرهابي محتمل نظرا لأن هذه المواد عثر عليها و هي جاهزة للتفجير،هذا و قد تمكنت ذات القوات من فرض خناق و تشديد الحصار على هذه العناصر الإرهابية. حيث تهدف من خلالها إلى القضاء عليها نهائيا في الوقت القريب لتخليص المنطقة من ويلات الإرهاب الذي اتخذت غابة سيدي علي بوناب المتميزة بكثافة تضاريسها معقلا لها. رامي ح