زودت وزارة الداخلية والجماعات المحلية مختلف مراكز الحدود عبر الوطن بآلات وأجهزة فحص الوثائق البيومترية شرعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في الدراسة التقنية وتركيب الآلات الخاصة بجواز السفر البيومتري عبر ستة عشرة مركزا حدوديا من أصل ال 20 المتواجدة عبر التراب الوطني. وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن المراكز المعنية بالعملية في انتظار أن تفرج مختلف مصالح الدوائر عن الجوازات البيومترية بعد ستة أشهر كأقصى حد تزامنا مع انتهاء عملية تركيب الأجهزة مع وضع أعوان تتقن عملية المراقبة الدقيقة للجوازات البيومترية. علما أن الإشكال يبقى مطروحا على مستوى الولايات التي تضم مركزين للعبور كولاية الطارف حيث تم تجهيز مركز العيون بآلة مراقبة الجوازات البيومترية في حين لم يستفد أكبر معبر من حيث عدد المسافرين سواء إلى داخل أو خارج الوطن أم الطبول إلى غاية الساعة بآلة أو معدات المراقبة . وهو ما سيخلف إشكالا في حالة تم توجيه المارة أو العابرين إلى مركز العيون الذي يعد أقل استعمالا مقارنة بالمعبر السابق وهو نفس المشكل المسجل على مستوى باقي الولايات التي تضم أكثر من مركز عبور. علما أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية كانت قد فتحت مراكز خاصة على مستوى مختلف دوائر الوطن خاصة باستخراج جواز وبطاقة التعريف البيومتريين اللتين تم الإعلان عنهما منذ حوالي ثلاث سنوات على أن ينطلق التداول بها منذ عامين حيث تم تحويل الملف وإضافة وثائق جديدة خاصة من بينها شهادة الميلاد البيومترية المتعلقة بالملف البيومتري لكن المواطنين مازالوا إلى حد الساعة يستخرجون بطاقات التعريف القديمة وكذا جوازات السفر العادية في حين أن الملف المودع لدى مصالح الدائرة ملف خاص بالوثائق البيومترية. بوسعادة فتيحة