تنظم وزارة الداخلية ابتداءً من الأسبوع المقبل دورات تكوينية لمهندسي الإعلام الآلي بالدوائر المشرفين على مصلحة جواز السفر وبطاقة التعريف البيومترية،وذلك بغية تحسين مستواهم في طريقة العمل بالأجهزة الحديثة المستعملة في هذه التقنية، إضافة إلى مختلف الإجراءات المعتمدة من طرف الوزارة المعنية بعد شد وجذب منذ تاريخ إعلان المشروع للعلن من طرف وزير الداخلية السابق يزيد زرهوني، ونظرا إلى العراقيل التي كانت حجر عثرة أمام التعجيل في إصدار كل جوازات السفر الجديدة بالتقنية الجديدة ونظرا إلى التأخر في هذا المجال تم إدخال بعض التعديلات بعد أن أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية عن تخفيف الوثائق الإدارية الخاصة بملف الحصول على جواز السفر البيومتري من 12 إلى 5 وثائق فقط، إضافة إلى استمارة المعلومات الخاصة بجواز السفر البيومتري التي تم تبسيطها، حيث تم الاحتفاظ بكل من شهادة الميلاد رقم 12خ وشهادة الإقامة وبطاقة فصيلة الدم في ملف جواز السفر البيومتري. ولهذا السبب ولعدة اعتبارات منها اعتماد تكوين جيد لكل المهندسين في الإعلام الآلي بالمصالح البيومترية لتسهيل حصول المواطنين على هذه الوثائق الجديدة في ظروف جيدة وفي فترة قصيرة خاصة أن الدوائر بكبرى المدن تعاني ضغطا كبيرا وينتظر طالب جواز السفر عدة أشهر لدفع ملفه. وقد حددت وزارة الداخلية يوم 4 ماي لانطلاق هذا التكوين الذي سيدوم يوما كاملا بإشراف مختصين من إطارات الوزارة ومسؤولي المصلحة الوطنية لجوازات السفر والبطاقات البيومترية، إذ سبق وأن استفاد المهندسون من تكوين خاص بهم في مركز برج الكيفان إلا أن قصر المدة جعلهم يطالبون بأيام تكوينية متواصلة لمدة أطول حتى يتسنى لهم فهم كل الإجراءات الجديدة الخاصة باستخراج جواز السفر البيومتري الذي تأخر في انطلاقه بصفة نهائية نظرا لعدم جاهزية الموظفين من جهة وكذا تأخر وصول الأجهزة في بعض الدوائر.