في الوقت الذي يتهم المرقون مؤسسات أخرى إدارية بعدم ربط السكنات بالشبكات المختلفة وتحريض المستفيدين على اللجوء إلى العدالة مع عرقلة المرقين وقد عاد المستفيدون من السكنات التساهمية إلى الاحتجاج بغلق الطريق بعد عدم وفاء المرقين بتعهداتهم الخاصة بمنح المفاتيح شهر نوفمبر الجاري لكنهم تفاجأوا بعدم انتهاء الأشغال بسكناتهم التي لا تزال عملية الانجاز متواصلة ، لكن هذه الحجة لم يقبلها المستفيدون الذين أغلقوا الطريق المزدوج مطالبين السلطات المحلية التدخل لفك لغز تأخر أشغال هذه السكنات ومصرين على البقاء أمام سكناتهم التي طال انتظارها منذ 07 سنوات وأكثر. بعض المرقين أكدوا أن سبب تأخر تسليم السكنات للمواطنين هو عدم ربط السكنات بالشبكات الرئيسية كالمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي إذ أن دفتر الشروط يؤكد على تسلم السكنات للمستفيدين جاهزة من كل الجوانب من جهة أخرى الإدارة طلبت من المستفيدين اللجوء إلى العدالة ومقاضاة المرقين بتهم النصب والاحتيال للفصل في القضية التي ظلت معلقة منذ سنوات رغم أن المرقين يرجعون هذا التأخر إلى تدخل الإدارة فيه من خلال العراقيل الممارسة ضدهم كغلق ورشات البناء بسب رخصة البناء وغيرها بلهوشات عمران