ناشد أعضاء المكتب الولائي للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بالمركز الجامعي عباس لغرور بولاية خنشلة السلطات المركزية وعلى رأسها وزير للتعليم العالي والبحث العلمي والمدير العام للخدمات الجامعية التدخل الفوري وفتح تحقيق معمق حول ملف الإطعام وفواتير الوجبات الغذائية وكذا تحقيق حول الأموال المخصصة للنشاطات الثقافية والرياضية ووجهتها الحقيقية التي تصرف فيها ومصير الأموال الضخمة المستهلكة في إطار تحسين وضعية الطلبة، بعد أن وصف التنظيم الطلابي الوضع داخل الإقامتين بخنشلة بالكارثي، حسب بيان المكتب الولائي للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بخنشلة الصادر والمنبثق عن الدورة الطارئة المنعقدة في 24 فيفري المنصرم. وقد عرض رئيس المكتب بعض المشاكل والانشغالات التي يتخبط فيها الطالب وتمحورت أساسا حول عدم توفر سيارة إسعاف بإقامة الذكور، ما يشكّل خطرا على الطلبة ومشكلة التأخر في توزيع المنح في كل ثلاثي وعدم وصول المبلغ كاملا لبعض الطلبة إلى جانب مشكلة التوقيت العشوائي لسير الحافلات والنقص الفادح لها وكذا بعد مسافة موقف الحافلات عن أماكن الدراسة 02 كلم تقريبا إضافة إلى قضية الوضعية الكارثية لإقامة الذكور 19 ماي أمام انتشار الأوساخ بكل مكان، خاصة عند المداخل والاكتظاظ غير الطبيعي الذي تعاني منه إقامة الإناث سوفي فاطمة (07 طالبات في كل غرفة)، ملتمسين الإسراع في وتيرة الأشغال وفتح الإقامة الجديدة. وقد اختتموا البيان بالتنديد بالسياسة التجارية -حسبهم- مع الطلبة من خلال كراء النوادي داخل الإقامات بأسعار باهظة، ما يؤدي إلى غلاء أسعار المواد الاستهلاكية بأضعاف والمتضرر الوحيد هو الطالب.