أشعل مؤرخ روسي فتيل الحمى بادعائه أن الزعيم الشيوعي فلاديمير لينين مات مسموما بيد جوزيف ستالين على الأرجح وليس بمرض الزهري. ويقول المؤرخ ليف لوريا، أن لينين، الذي كان يشكو تدهورا في صحته بعد معاناته من عدد من السكتات الدماغية، لم يمت نتيجة لهذا، وإنما قتل بالسم، وبيد ستالين على الأرجح، ويذكر أن هذا الأخير وجد كل الدعم من لينين في أوائل عهده في السلطة، لكنه عاداه لاحقا بعدما انحاز إلى جانب خصمه ليون تروتسكي. وفي كتابات خلفها لينين وراءه اتضح أنه انتقد ستالين على “تخليه عن قواعد اللياقة والتهذيب”، وعلى أن طموحاته تعميه عن الكثير من الحقائق حوله، ووصل الأمر بلينين إلى حد تلميحه إلى ضرورة إزاحته من منصبه كأمين عام للحزب الشيوعي. ويقول المؤرخ لوري أن القتل بالسم صار هو الوسيلة المفضلة لدى ستالين للتخلص من أعدائه. يذكر أن جثمان لينين الذي يقال انه مات بالزهري لا يزال يرقد محنطا في متحفه في الميدان الأحمر في وسط موسكو.