أمر قاضي التحقيق لدى محكمة قالمة ، أمس ، بإيداع الشاب ( م . ك ) البالغ من العمر 24 سنة ، رهن الحبس المؤقت بتهمة الضرب و الجرح العمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها ، على خلفية قضية مقتل ممثل حزب العمال غربي حسام البالغ من العمر 22 سنة . الضحية الذي كان ليلة الوقائع التي تزامنت مع يوم الإنتخابات التشريعية، ممثلا لحزب العمال خلال عملية فرز الأصوات، كان قد أصيب خلال شجار وقع بينه وبين المشتبه فيه ( م . ك ) الذي كان ممثلا لحزب الحركة الوطنية للأمل، بسبب خلاف حول محضر الفرز بالمركز الإنتخابي عبد الحق بودهان بقرية عين عمارة ببلدية هواري بومدين، بعد ان قام المشتبه فيه بدفع الضحية ليرتطم رأسه بالحائط ، وهو الشجار الذي تدخل بعض الحضور لفضٌه ليتوجه بعدها كل من المشتبه فيه والضحية إلى مسكنه، قبل أن تظهر على الضحية علامات الإصابة التي تطلبت نقله على جناح السرعة على مستشفى الحكيم عقبي بقالمة، أين أمر الأطباء بضرورة تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بعنابة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالنزيف الحاد الذي تعرض له على مستوى الدماغ. ليتم على الفور توقيف المشبه فيه في هذه القضية التي شغلت الرأي المحلي ، من طرف رجال فرقة الابحاث للدرك الوطني ، للتحقيق معه و تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة ، الذي أحاله على قاضي التحقيق ، ليصدر ضده أمرا بالايداع رهن الحبس المؤقت الى حين مثوله أمام محكمة الجنايات ، بتهمة الضرب و الجرح العمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها